سيدني:الألمانية
قال روب نايت ، وزير الحكم المحلي في الإقليم الشمالي الأسترالي ، أمام البرلمان الإقليمي اليوم الأربعاء إن قطيعا من ستة آلاف من الإبل يبث الرعب في قرية " دوكر ريفر" النائية في استراليا.
وقال نابت إن السكان المحليين ، ومعظمهم من السكان الأصليين ، يخشون مغادرة منازلهم بسبب سيطرة الحيوانات العطشى على القرية. وأوضح نايت إن " سكان دوكر ريفر محاصرون بستة آلاف جمل بري هائم.. هذا مجتمع مهم ، حوالي 350 شخصا ، عندما أتت تلك الجمال إلى المنطقة ، حطمت البنية التحتية ، لذا أصبح الوضع خطير". وهناك ما يربو على مليون من الإبل تجوب وسط استراليا ، الأكبر حجما في العالم ، ويتضاعف العدد كل سبع سنوات.
قال روب نايت ، وزير الحكم المحلي في الإقليم الشمالي الأسترالي ، أمام البرلمان الإقليمي اليوم الأربعاء إن قطيعا من ستة آلاف من الإبل يبث الرعب في قرية " دوكر ريفر" النائية في استراليا.
وقال نابت إن السكان المحليين ، ومعظمهم من السكان الأصليين ، يخشون مغادرة منازلهم بسبب سيطرة الحيوانات العطشى على القرية. وأوضح نايت إن " سكان دوكر ريفر محاصرون بستة آلاف جمل بري هائم.. هذا مجتمع مهم ، حوالي 350 شخصا ، عندما أتت تلك الجمال إلى المنطقة ، حطمت البنية التحتية ، لذا أصبح الوضع خطير". وهناك ما يربو على مليون من الإبل تجوب وسط استراليا ، الأكبر حجما في العالم ، ويتضاعف العدد كل سبع سنوات.
وخصصت الحكومة الاتحادية في يوليو الماضي 14 مليون دولار أستراليا ( 12 مليون دولار أمريكي ) لدفع أموال لقناصين لقتل جمال من فوق متن مروحيات. وقال جراهام تايلور ، رئيس بلدية ماك دونيل شاير ، إن المروحيات ستحاول دفع الجمال الموجودة في " دوكر ريفر" الى مسافة 15 كيلومترا من القرية ، حيث يمكن إطلاق النار عليها هناك. وتم استيراد أول دفعة من الابل الى استراليا خلال أربعينيات القرن التاسع عشر وعلى مدار 60 سنة لاحقة وصلت إلى نحو 10 ألف جمل استخدموا لاغراض النقل. ومع وصول السيارات إلى البلاد في فترة العشرينيات من القرن الماضي ، عفا الزمن على تلك الحيوانات وتركت ببساطة تجوب البلاد بحرية.