قناة الجزيره اسستها المخابرات البريطانيه في قطر عام ١٩٩٦ .. بعد ان اغلقت قناة البي بي سي
عام ١٩٩4 فنقلت جميع الطاقم من مذيعين ومراسلين واداريين واجهزه الى قطر لتكون خنجرا مسموما يطعن في خاصرة الامه ... والامثله على ذلك كثيره .وذلك لان عرض اي افتراء او اثارة فتنه في الدول العربيه من قناه بريطانيه او اسرائيليه من بريطانيا او اسرائيل لن يتقبلها الراي العربي وسوف يستنكرها ويرفضها ... بعكس لو جائت من دوله عربيه .
وقد حضر شمعون بيريز الى قطر عام ١٩٩٦ وتم استقباله استقبال الابطال وتم عزف السلام الوطني الاسرائيلي بالدوحه ( يستطيع اي شخص متحرر من العواطف ويفكر بعقله مشاهدة فيديو زيارة شمعون بيريز للدوحه عام ١٩٩٦ وافتتاحه لقناة الجزيره في نفس العام )
واعتادت القناه مخاطبة عواطف الشعوب العربيه وتعزف على وتر التوجه الديني لهذه الشعوب .. لذا تجد هذه القناه تظهر التعاطف مع جماعة الاخوان المسلمين.. تلك الجماعه التي لها وعليها ... والتي قال عنها احد الدعاه : لولا الاخوان المسلمين لصار المسلمون اخوان ..
فوجدنا هذه القناه تركز على التفريق بين المواطنين في الشعب الواحد في الوطن الواحد والتفريق بين الشعوب وقياداتها ... مما اشعل الحروب والفتن واسال الدماء في كثير من البلاد العربيه ... والى الان تعاني كثير بلادنا العربيه من تشرد ابنائها وفقرهم ولجوئهم الى كثير من بلاد العالم ...كما انها تعمل على تلميع حليف قطر الرئيس التركي اردوغان مما جعله يظهر كنبي مرسل او مخلص الاهي لدى كثير من ابناء الشعوب العربيه وجعلوا منه بطلا مغوارا ..لغرض تفتيت الامه وزرع بذور الشقاق والفتنه بين ابنائها . وتسيطر الجزيره وقطر بمعاونة خبراء اعلام بريطانيين واسرائيليين على معاول اعلاميه كثيره ... كثير منها في تركيا وبريطانيا ... للاسف تسيطر هذه القنوات على اعداد كبيره من المحبطين العرب والحالمين بالحريه ودوله اسلاميه تم ايهامهم انها ستتحقق ان اسقطوا حكوماتهم وقتلوا ابناء جلدتهم واحرقوا الاخضر واليابس في اوطانهم .. والذين ستجد ان عواطف بعضا منهم ستحركهم للشتم والتنقيص والاتهام والقذف من دون تفكير وحتى من غير ان يتعبوا انفسهم قليلا للبحث في حقيقة الجزيره وقطر وتركيا اردوغان بعد قرائتهم للكلام اعلاه .
احمد البويت
