ادين برازيلي بتهمة تصوير أكثر من ألفي امرأة من دون علمهن في مراحيض شركته بواسطة الهاتف المحمول وهي مشاهد عرضها بعد ذلك على مواقع اباحية على ما ذكرت الشرطة. وحكمت عليه محكمة البداية في ريو بدفع حوالي 15 ألف دولار لواحدة من النساء الست اللواتي لاحقنه قضائيا. وكان فرييريكو فريري ليموس دي سوزا المدير التنفيذي السابق للاتحاد البرازيلي للمؤلفين الموسيقيين يتوجه إلى مراحيض النساء بحجة تنظيف عدساته اللاصقة حيث كان يخبئ جهاز الهاتف المتطور لتصوير ضحاياه. ويبدو أنه لجأ إلى ذلك ايضا في مطاعم في ريو وعند بعض اصدقائه على ما اوضحت الشرطة. وقد كشف امره بعد ثلاث سنوات عندما رأت احدى الموظفات في الاتحاد اشارة ضوئية تصدر من تحت المغسلة عندما كانت جالسة على كرسي المرحاض. واوضحت «لقد تملكني الخوف. اخذت جهاز الهاتف وتبين لي انه كان يصورني. كان شعورا مريعا». وصرف دي سوزا من عمله بطلب من بعض ضحاياه اللواتي عرضت مشاهد لهن في المراحيض على مواقع الكترونية اباحية.
الرياض الاحد 29 جمادي الأولى 1430هـ - 24 مايو 2009م - العدد 14944
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق