استمعت هيئة محكمة جنايات الفجيرة بالأمس في "قضية الشروع في القتل"،
إلى أقوال المجني عليها وهي مواطنة تبلغ من العمر 48 سنة، التي تعرضت لعدة
طعنات في أجزاء متفرقة من جسدها على يد خادمتها الإثيوبية، وذلك في منزلها
الكائن بمنطقة مريشيد بالفجيرة، والتي نجت بأعجوبة من الموت بفضل تدخل
العناية الإلهية وإنقاذها على يد شقيقها، لتؤجل القضية للنطق بالحكم في
جلسة 7 أغسطس من العام الجاري.
حادثة سردت تفاصيلها ضحية لتهور وبطش خادمة فقدت سيطرتها لتسدد طعنات إلى رأس المجني عليها ووجهها وظهرها دون سابق
إنذار، وذلك بعد أن أغلقت جميع أبواب المنزل وتأكدت من خلوه، لتسقط الضحية مضرجة بدمائها على الأرض.
ولم تكتف المتهمة بذلك، لتسدد إليها ركلات بالأرجل وضربات بالأيدي، ولم يشفع أنين الضحية وألمها لتتوقف عن تعذيبها، بل زادت حدة لتهرع إلى المطبخ وتحضر الهون الذي يستخدم لدق الحبوب لتسدد به ضربات قوية إلى رأس ربة منزلها، لتتدخل العناية الإلهية بوصول شقيق المجني عليها، لتنجو أخيراً من براثن تلك الخادمة، التي ما إن سمعت طرقات على باب المنزل حتى فرت إلى الخارج من الباب الخلفي للمنزل، دون أن يتسنى لها تغيير ملابسها التي تلطخت بالدماء، ليفشل مخططها بالقضاء على مخدومتها.
وأسرع شقيق الضحية بطلب رجال الشرطة والإسعاف لموقع الحادثة ليتم نقل شقيقته المطعونة على الفور إلى المستشفى، لتلقى العناية والاهتمام بعد تعرضها لإصابات بليغة، استدعت تدخل فريق طبي لإنقاذها، حتى استقرت حالتها.
ومن جهتها، هربت الخادمة إلى إمارة أبوظبي بسيارة أجرة من الفجيرة، حيث اختلفت مع السائق على قيمة الأجرة، ما اضطر السائق إلى تقديم بلاغ بحقها في مركز شرطة المدينة، وهناك كشفت شرطة أبوظبي عن غموض جريمة شروع في قتل مواطنة في الفجيرة، عندما اشتبهت فيها شرطية لوجود آثار دماء على ملابسها.
وعليه تم القبض عليها وتسليمها إلى شرطة الفجيرة، حيث اعترفت بقيامها بطعن مخدومتها والهروب من المنزل، وبالتحقيق معها أفادت أن المجني عليها هي من قامت برفع السكين في وجهها، ما دفعها إلى أخذها وتسديد طعنات إليها، الأمر الذي أنكرته الضحية. وخلال التحقيقات تبين أيضا أن الخادمة حاولت فتح الخزنة بالسكين ولم تفلح في ذلك.
المصدر
حادثة سردت تفاصيلها ضحية لتهور وبطش خادمة فقدت سيطرتها لتسدد طعنات إلى رأس المجني عليها ووجهها وظهرها دون سابق
إنذار، وذلك بعد أن أغلقت جميع أبواب المنزل وتأكدت من خلوه، لتسقط الضحية مضرجة بدمائها على الأرض.
ولم تكتف المتهمة بذلك، لتسدد إليها ركلات بالأرجل وضربات بالأيدي، ولم يشفع أنين الضحية وألمها لتتوقف عن تعذيبها، بل زادت حدة لتهرع إلى المطبخ وتحضر الهون الذي يستخدم لدق الحبوب لتسدد به ضربات قوية إلى رأس ربة منزلها، لتتدخل العناية الإلهية بوصول شقيق المجني عليها، لتنجو أخيراً من براثن تلك الخادمة، التي ما إن سمعت طرقات على باب المنزل حتى فرت إلى الخارج من الباب الخلفي للمنزل، دون أن يتسنى لها تغيير ملابسها التي تلطخت بالدماء، ليفشل مخططها بالقضاء على مخدومتها.
وأسرع شقيق الضحية بطلب رجال الشرطة والإسعاف لموقع الحادثة ليتم نقل شقيقته المطعونة على الفور إلى المستشفى، لتلقى العناية والاهتمام بعد تعرضها لإصابات بليغة، استدعت تدخل فريق طبي لإنقاذها، حتى استقرت حالتها.
ومن جهتها، هربت الخادمة إلى إمارة أبوظبي بسيارة أجرة من الفجيرة، حيث اختلفت مع السائق على قيمة الأجرة، ما اضطر السائق إلى تقديم بلاغ بحقها في مركز شرطة المدينة، وهناك كشفت شرطة أبوظبي عن غموض جريمة شروع في قتل مواطنة في الفجيرة، عندما اشتبهت فيها شرطية لوجود آثار دماء على ملابسها.
وعليه تم القبض عليها وتسليمها إلى شرطة الفجيرة، حيث اعترفت بقيامها بطعن مخدومتها والهروب من المنزل، وبالتحقيق معها أفادت أن المجني عليها هي من قامت برفع السكين في وجهها، ما دفعها إلى أخذها وتسديد طعنات إليها، الأمر الذي أنكرته الضحية. وخلال التحقيقات تبين أيضا أن الخادمة حاولت فتح الخزنة بالسكين ولم تفلح في ذلك.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق