المجرم هو الذي على اليسار بينما تبدو راضيه مع والدها |
وجاء في بيان الداخلية: قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله
ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم
من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب
عظيم).
أقدم كل من محمد بن جنيدي بن محمد بن نافع وجمالات بنت جنيدي بن محمد بن
نافع (مصريي الجنسية) على استدراج وخطف طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات من
الحرم النبوي الشريف وتعذيبها وحبسها بمسكنهما لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر،
وقيام محمد المذكور باغتصابها بالقوة والمداومة على ذلك طيلة فترة حبسها
وتخطيطهما لتهريبها إلى خارج البلاد, وإهمالهما الرعاية الصحية لأبنائهما
وممارسة العنف ضدّهم ما أدّى إلى وفاة اثنين من أبناء محمد المذكور وارتكاب
الكثير من المخالفات الشرعية العقدية والشركية.
وبفضلٍ من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر
التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى
المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً والحكم
عليهما بالقتل تعزيراً عقوبة لهما وردعا لأمثالهما وصدق الحكم من محكمة
الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمرٌ سامٍ بإنفاذ ما تقرّر شرعاً
وصُدِّق من مرجعه بحق المذكورين.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجانيين كل من محمد بن جنيدي بن محمد نافع،
وجمالات بنت جنيدي بن محمد نافع (مصريي)، اليوم الثلاثاء، الموافق 29 / 7 /
1433هـ بالمدينة المنوّرة بمنطقة المدينة المنوّرة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين
الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل مَن
يتعدّى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم، وتحذر في الوقت ذاته كل
من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره،
والله الهادي إلى سواء السبيل.
*********************
وكانت هيئة التمييز قد صادقت على الأحكام الصادرة من محكمة المدينة المنورة القاضية
بالحكم بالقتل تعزيرا بحق المتهم محمد جنيدي وشقيقته جملات لثبوت تورطهما
في استدراج واختطاف الطفلة راضية، وتضمن أيضا تصديق الأحكام الصادرة
بالجلد والسجن لمدد متفاوتة على زوجاته الثلاث.
يأتي ذلك بعد أن تم رفع كامل أوراق المعاملة إلى هيئة التمييز والتي صادقت على الأحكام الصادرة بحق المتهم وشقيقته وزوجاته الأخريات وقد تم رفع كامل أوراق معاملته إلى المجلس الأعلى للقضاء للتصديق على الأحكام الصادرة بحق جنيدي وجملات كما هو المتبع في القضايا التي يكون الحكم فيها بالقتل.
فيما تم إحالة الأحكام الصادرة بحق زوجاته فاطمة أحمد عبد الحفيظ مصرية وزينب هارون محمد موسى (نيجيرية) وميرفت الإمام مصرية الجنسية، والتي قضت بالجلد وبالسجن لمدد متفاوتة للتنفيذ بعد ان صادقت عليها أيضا هيئة التمييز، يأتي ذلك بعد أن ثبت في وقت سابق لأصحاب الفضيلة ناظري القضية تورط المتهمين في الاعتداء على الطفلة وخطفها.
وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل حوالى الخمس سنوات حيث كانت الطفلة راضية تعمل مع والدتها في بسطة لبيع الأقمشة النسائية بالقرب من طريق السلام المؤدي إلى المسجد النبوي الشريف، وجاءتها امرأة لتشتري بمبلغ 100 ريال، وطلبت من البائعة إرسال ابنتها معها إلى محل إقامتها لتسلمها المبلغ، ومنذ تلك اللحظة اختفت راضية عن ذويها لتبدأ الأسرة والجهات الأمنية بالمدينة المنورة، في البحث المضني عن المختفية.
وتم تشكيل فريق للبحث وتم تمشيط المواقع القريبة والكشف على عدة مواقع شملت الحفر والمستنقعات المائية بحثا عنها، هذا وكان الخيط الأول للقبض على المتهمين عندما عثرت الجهات الأمنية على حقيبة ملقاة بالقرب من أحد المساجد وبتفتيشها عثر فيها على جثتي طفلين، كما كان الخيط الثاني للإطاحة بالمتهمين ملاحظة احد ضباط التحقيق بمركز شرطة العقيق في أحد شوارع المدينة لامرأتين تسيران ومعهما أطفال حيث لاحظ أن المرأتين إحداهما أفريقية (سمراء) والأخرى عربية وترافقهما طفلة آسيوية مما أثار الشبهة حولهما ليتم إحضارهما للقسم وبالتحقيق مع المرأتين، اعترفتا بأن الطفلة التي معهما تدعى راضية أفغانية الجنسية وتقيم معهما منذ أربع سنوات بعد أن تم اختطافها من إحدى ساحات الحرم وبعد سلسلة من التحقيقات اتضح للتحقيق أن من قام بخطف راضية هي إمرأة عربية موقوفة بإدارة الترحيل على إثر قضية، حيث احتجزت الطفلة مع أفراد أسرة شقيقها طيلة تلك السنوات وبالتحقيق مع المرأتين اللتين تم القبض عليهما .
يأتي ذلك بعد أن تم رفع كامل أوراق المعاملة إلى هيئة التمييز والتي صادقت على الأحكام الصادرة بحق المتهم وشقيقته وزوجاته الأخريات وقد تم رفع كامل أوراق معاملته إلى المجلس الأعلى للقضاء للتصديق على الأحكام الصادرة بحق جنيدي وجملات كما هو المتبع في القضايا التي يكون الحكم فيها بالقتل.
فيما تم إحالة الأحكام الصادرة بحق زوجاته فاطمة أحمد عبد الحفيظ مصرية وزينب هارون محمد موسى (نيجيرية) وميرفت الإمام مصرية الجنسية، والتي قضت بالجلد وبالسجن لمدد متفاوتة للتنفيذ بعد ان صادقت عليها أيضا هيئة التمييز، يأتي ذلك بعد أن ثبت في وقت سابق لأصحاب الفضيلة ناظري القضية تورط المتهمين في الاعتداء على الطفلة وخطفها.
وتعود تفاصيل القضية إلى ما قبل حوالى الخمس سنوات حيث كانت الطفلة راضية تعمل مع والدتها في بسطة لبيع الأقمشة النسائية بالقرب من طريق السلام المؤدي إلى المسجد النبوي الشريف، وجاءتها امرأة لتشتري بمبلغ 100 ريال، وطلبت من البائعة إرسال ابنتها معها إلى محل إقامتها لتسلمها المبلغ، ومنذ تلك اللحظة اختفت راضية عن ذويها لتبدأ الأسرة والجهات الأمنية بالمدينة المنورة، في البحث المضني عن المختفية.
وتم تشكيل فريق للبحث وتم تمشيط المواقع القريبة والكشف على عدة مواقع شملت الحفر والمستنقعات المائية بحثا عنها، هذا وكان الخيط الأول للقبض على المتهمين عندما عثرت الجهات الأمنية على حقيبة ملقاة بالقرب من أحد المساجد وبتفتيشها عثر فيها على جثتي طفلين، كما كان الخيط الثاني للإطاحة بالمتهمين ملاحظة احد ضباط التحقيق بمركز شرطة العقيق في أحد شوارع المدينة لامرأتين تسيران ومعهما أطفال حيث لاحظ أن المرأتين إحداهما أفريقية (سمراء) والأخرى عربية وترافقهما طفلة آسيوية مما أثار الشبهة حولهما ليتم إحضارهما للقسم وبالتحقيق مع المرأتين، اعترفتا بأن الطفلة التي معهما تدعى راضية أفغانية الجنسية وتقيم معهما منذ أربع سنوات بعد أن تم اختطافها من إحدى ساحات الحرم وبعد سلسلة من التحقيقات اتضح للتحقيق أن من قام بخطف راضية هي إمرأة عربية موقوفة بإدارة الترحيل على إثر قضية، حيث احتجزت الطفلة مع أفراد أسرة شقيقها طيلة تلك السنوات وبالتحقيق مع المرأتين اللتين تم القبض عليهما .
*************************************
انتصرت وزارة الداخلية للحق بتنفيذها حكم القتل
تعزيراً في جانيين (مصري ومصرية) اليوم بالمدينة المنوّرة، بعد إدانتهما
باختطاف الطفلة الأفغانية "راضية" ذات التسع سنوات.
وتشير التفاصيل إلى أن الجانيين استدرجا الطفلة منذ قرابة 7 سنوات وخطفاها وعذباها وحبساها بمسكنهما لمدة 3 سنوات و 6 أشهر.
كما اغتصبها الرجل وداوم على ذلك طيلة حبسها، وكانا يخططان لتهريبها لخارج
البلاد, إضافة إلى إهمالهما الرعاية الصحية لأبناء الرجل وممارسة العنف
ضدّهم، ما أدّى إلى وفاة اثنين من أبنائه، كما ارتكبا الكثير من المخالفات
الشرعية العَقَدية.
تفاصيل اختطاف ومعاناة الطفلة الأفغانية راضية، روتها الطفلة لوسائل
الإعلام والصحف الورقية بعد أن عادت لأسرتها بعد سنوات من المعاناة، مبينة
أن الجاني اغتصبها عدة مرات مؤكداً لها أنها أصبحت ملك يمين، وكان يحدد لها
ليلة مثلها مثل زوجتيه المصرية والنيجيرية! كاشفة أن الجاني كان لا يستحم
إلا مرة واحدة في الأسبوع وبالماء فقط، معتبراً أن الصابون حرام!
وعن تفاصيل وبداية الجريمة تقول راضية: إنها كانت تعمل مع والدتها في بيع
الأقمشة بساحات الحرم النبوي الشريف، وفي يوم الاختطاف حضرت المرأة المصرية
"جمالات"، واشترت بعض الأقمشة وادعت نقصان المبلغ.
تقول راضية: "طلبت من والدتي إرسالي معها لاستكمال المبلغ، ورافقتها
للشارع العام وهناك أجرت اتصالاً بشقيقها الذي حضر واصطحبنا بالسيارة
للمنزل في حي الأصفرين، حيث كنت متوقعة أنهما سيعطيانني المبلغ لأعود
لوالدتي، ولكن فوجئت بحبسي في المنزل".
وتكمل قائلة: "حاولت جمالات إقناعي بأن أسرتي جرى ترحيلها لأفغانستان بعد
أن أقدمت والدتي على قتل مراقب البلدية، وأوهمتني أنه سيتم تنفيذ القصاص في
إذا ما ضبطتني الشرطة".
وتضيف قائلة: "شقيق جمالات اغتصبني مرات عديدة وكان يردد على مسامعي أنني
ملك يمين وأن علي أن أنصاع له، وكان يطلب مني أن أحمل سريعاً، كما كان
يعتدي علي بالضرب والركل والتعنيف بالكي، وكان حريصاً على عدم اقترابي من
هاتفه أو مخالطتي لأفراد الأسرة، وحبسني في غرفة لم أشاهد فيها ضوء الشمس".
وتقول: "كان متزوجاً من مصرية ونيجيرية لمست منهما التعاطف، بعكس شقيقته جمالات التي كانت تعاملني بقسوة".
وقالت الطفلة الأفغانية: إن طفليه المتوفيين خبأهما لفترة طويلة داخل شنطة
في سطح المنزل، قبل أن يتجه إلى رميهما خلال تخطيطه للسفر بنا لمصر".
وبينت راضية أن انكشاف أمر الجناة بدأ بعد تخطيطه للسفر إلى مصر واصطحابي
معهم، حيث زور وثائق كتب فيها اسمي دعاء إبراهيم، وطلب مني ومن زوجتيه
وشقيقته المغادرة للترحيل على أن يلحق بنا، وهناك انكشفت القضية ودهم الأمن
الموقع وقبض عليه.
وقد طالبت أسرة الطفلة الأفغانية خلال السنوات الماضية بتطبيق أشد
العقوبات على الجناة الذين حرموهم من طفلتهم لعدة سنوات، ومارسوا معها
العنف والاغتصاب وأشد أنواع القسوة قبل أن تنفذ وزارة الداخلية اليوم حكم
القتل تعزيراً في الجانيين، على ما اقترفاه من جريمة بشعة تمثلت في
الاختطاف والاغتصاب والعنف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق