|
صوره تشبيهيه |
تحقق
السلطات اليمنية مع ثلاثة جزارين متهمين ببيع لحوم الكلاب للمواطنين خلال
أيام عيد الفطر المبارك، في حين اجتاح الذعر والخوف معظم اليمنيين والعرب
المقيمين بعد انتشار خبر الحادثة التي يخشى كثيرون ألا تكون الوحيدة بعد
تراجع الرقابة الحكومية، وانفلات الأمن، نتيجة الأزمة السياسية التي عصفت
بالبلاد خلال عام 2011، ولا تزال تلقي بظلالها على حياة الناس.
وقال لـ «الراي» شهود عيان في مديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة غرب اليمن
إن «الجزارين في المدينة كانوا يستغربون قيام الجزارين الثلاثة ببيع كيلو
اللحم بـ 1500 ريال يمني (أي نحو درهمين فقط) بينما ارتفع سعر الكيلو من
لحوم المواشي بصورة قياسية خلال أيام العيد اقتربت من ضعف هذا السعر، ما
استدعى التأكد من نوعية اللحوم التي يبيعونها، حيث كشفت التحريات عن رؤوس
كلاب مقطوعة وملقاة في بعض أكوام القمامة».
على الصعيد ذاته، أخبر «الراي» مصدر أمني في محافظة الحديدة ان الجزارين
الثلاثة المتهمين تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاماً، وقد استغلوا ارتفاع
أسعار اللحوم خلال فترة العيد، وغياب الرقابة على الأسواق بذبح الكلاب
الشاردة، وبيع لحومها بأرخص ثمن على أنها لحوم كباش يمنية».
وأشار المصدر الى انه تم القبض عليهم وهم يسلخون جلد الكلاب بعد ذبحها، وقد
شهد عدد من الأهالي انهم كانوا يلاحظون أشخاصاً يلاحقون الكلاب الضالة في
الشوارع، ويقبضون عليها، وكانوا يعتقدون أنهم يفعلون خيراً بها وبالمجتمع،
ولم يدركوا انها تذبح لأجل بيعها للزبائن بوصفها «أفضل لحوم يمنية».
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق