ألمانيا – د.ب.أ :
نجح علماء ألمان في تطوير "معطف ثلاثي الأبعاد" قادر على جعل مرتديه غير مرئي للناظرين، فبعد أن كان الحديث عن "قبعة التخفي" نظريا ولم يصل لدرجة التطبيق بعد استطاع علماء من معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا تحديد معالم وسيلة ثلاثية الأبعاد للاختفاء عن الأعين وذلك للمرة الأولى في العالم بعد أن كان الحديث عن مثل هذه الوسيلة يقتصر على الروايات الخيالية.
وأكد نيكولاس شتينجر وزميله تولجا ايرجين من معهد كارلسروه أنهم نجحوا في ذلك من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء ليؤكدا بذلك التقرير الذي نشرته مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية مؤخرا بشأن هذا النجاح الذي حققاه.
وقال شتينجر ردا على استفسار وكالة الأنباء الألمانية بهذا الشأن اليوم الخميس:"نستطيع الآن إخفاء جسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضعه تحت سجادة عاكسة وجعل البقعة الضوئية الناتجة عن ذلك غير مرئية".
ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي على تقنية النانو حيث يحتاج العلماء لصنع "قبعة الإخفاء" ما يعرف ب"ميتا ماتريال" أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطيعون بمساعدتها التأثير على انتشار الموجات الضوئية وتحويلها إلى مسارات جديدة. ولا تتوفر هذه المواد في الطبيعة ولكن يمكن صناعتها، ويمكن "تفصيل" الصفات المغناطيسية والكهربية لهذه المواد حسب الطلب.
نجح علماء ألمان في تطوير "معطف ثلاثي الأبعاد" قادر على جعل مرتديه غير مرئي للناظرين، فبعد أن كان الحديث عن "قبعة التخفي" نظريا ولم يصل لدرجة التطبيق بعد استطاع علماء من معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا تحديد معالم وسيلة ثلاثية الأبعاد للاختفاء عن الأعين وذلك للمرة الأولى في العالم بعد أن كان الحديث عن مثل هذه الوسيلة يقتصر على الروايات الخيالية.
وأكد نيكولاس شتينجر وزميله تولجا ايرجين من معهد كارلسروه أنهم نجحوا في ذلك من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء ليؤكدا بذلك التقرير الذي نشرته مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية مؤخرا بشأن هذا النجاح الذي حققاه.
وقال شتينجر ردا على استفسار وكالة الأنباء الألمانية بهذا الشأن اليوم الخميس:"نستطيع الآن إخفاء جسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضعه تحت سجادة عاكسة وجعل البقعة الضوئية الناتجة عن ذلك غير مرئية".
ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي على تقنية النانو حيث يحتاج العلماء لصنع "قبعة الإخفاء" ما يعرف ب"ميتا ماتريال" أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطيعون بمساعدتها التأثير على انتشار الموجات الضوئية وتحويلها إلى مسارات جديدة. ولا تتوفر هذه المواد في الطبيعة ولكن يمكن صناعتها، ويمكن "تفصيل" الصفات المغناطيسية والكهربية لهذه المواد حسب الطلب.
المصدر : جريدة الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق