طفلة الثامنة توقع بمقيم أربعيني ينتهك أعراض طالبات الابتدائية بالدمام
الهيئة: المتهم وضع كاميرا فيديو في مكان سري بسيارته لتصوير النساء أثناء توصيلهن
علي القرني
الدمام: حامد الشهري
لم يشعر بوخز الضمير ولم تردعه أية قيم أخلاقية أو دينية عن شهوته الشاذة، ولم يتذكر فارق السن الذي يزيد على أربعة عقود (48 عاما) مستغلا عمله كسائق لتوصيل الطالبات ليعتدي على طفلة لم يتجاوز عمرها الثماني سنوات.ظن هذا السائق المقيم- وما أكثر الظنون السيئة- أنه سينجو من فعلته المشينة، ولكن الضحية الصغيرة لم تسكت وكشفت التفاصيل، فكانت جريمة الاعتداء عليها أولى خيوط الكشف عن جرائم أخرى وقعت ضحيتها طالبات مدارس وثق أهاليهن في السائق الذي لم يكن يتوقع أحد أن تجره شهواته إلى العبث بقاصرات في سن مبكرة جداً.وقد أكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية علي القرني صحة الواقعة، مشيراً إلى أن جهازه قبض على المقيم وضبطت أجهزة ومواد إباحية كثيرة بحوزته. وأضاف أن من بين المضبوطات كاميرا فيديو مثبتة في مكان سري بسيارته، لتصوير النساء أثناء قيامه بإيصالهن لمشاويرهن الخاصة، إضافة إلى تهم التحرش ببعض الطالبات اللاتي يوصلهن إلى مدارسهن. وأوضح القرني أن المتهم تمت إحالته للجهات المختصة لاستكمال إجراءات القضية.وفي ذات السياق، كشف مصدر في الهيئة لـ "الوطن" أن المتهم متورط في ثلاث قضايا أخلاقية في أوقات سابقة مسجلة لدى الشرطة، في حين أن هناك قضية واحدة أخلاقية مقيدة لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إلى ذلك، تجري هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام تحقيقاتها مع المتهم (مقيم عربي) وذلك في الاتهامات المتعددة المنسوبة إليه ومنها التحرش الجنسي، وتصوير بعض الصغيرات في أوضاع مخلة، والاعتداء على أعراضهن من خلال ممارسته الجنس مع بعضهن. وأكدت مصادر في الهيئة أن المتهم أدلى باعترافات يوم الخميس الماضي، أفاد فيها بممارسته الجنس مع طالبات قاصرات في المرحلة الابتدائية وتصويرهن دون إدراك منهن بالممارسات الشاذة التي يقوم بها.وكانت القصة قد بدأت بخيط أمسكت به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام، حين تلقت بلاغاً من والد طفلة في الصف الثالث الابتدائي ضد السائق الذي يوصلها إلى المدرسة يومياً، وذلك بعد أن أخبرت الصغيرة أمها بأن السائق كان يشتري لها الحلوى ويطلب منها وضع يدها على أماكن حساسة في جسده. وذكر المبلغ في البلاغ أنه مصدوم من الواقعة، نظراً للفارق الهائل بين سن ابنته وسن السائق الذي قارب الخمسين. وقال إنه كان يأتمن السائق على ابنته نظرا لأنها في سن حفيدته، وأنه آثر عدم التسرع في الإبلاغ لولا إصرار الصغيرة على معلوماتها.وإثر تلقي الهيئة البلاغ؛ رتبت إجراءاتها للقبض على المتهم، وقامت بتفتيش مقر سكنه، لتكتشف مخازي جديدة تورط فيها المتهم ذات صلة بالتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي والتصوير. وتم العثور في جهازه المحمول على مئات الصور الخاصة بطالبات قاصرات وهن في أوضاع مخلة، أو يمارس معهن الجنس في مقر سكنه الواقع وسط مدينة الدمام.
الهيئة: المتهم وضع كاميرا فيديو في مكان سري بسيارته لتصوير النساء أثناء توصيلهن
علي القرني
الدمام: حامد الشهري
لم يشعر بوخز الضمير ولم تردعه أية قيم أخلاقية أو دينية عن شهوته الشاذة، ولم يتذكر فارق السن الذي يزيد على أربعة عقود (48 عاما) مستغلا عمله كسائق لتوصيل الطالبات ليعتدي على طفلة لم يتجاوز عمرها الثماني سنوات.ظن هذا السائق المقيم- وما أكثر الظنون السيئة- أنه سينجو من فعلته المشينة، ولكن الضحية الصغيرة لم تسكت وكشفت التفاصيل، فكانت جريمة الاعتداء عليها أولى خيوط الكشف عن جرائم أخرى وقعت ضحيتها طالبات مدارس وثق أهاليهن في السائق الذي لم يكن يتوقع أحد أن تجره شهواته إلى العبث بقاصرات في سن مبكرة جداً.وقد أكد المتحدث الرسمي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية علي القرني صحة الواقعة، مشيراً إلى أن جهازه قبض على المقيم وضبطت أجهزة ومواد إباحية كثيرة بحوزته. وأضاف أن من بين المضبوطات كاميرا فيديو مثبتة في مكان سري بسيارته، لتصوير النساء أثناء قيامه بإيصالهن لمشاويرهن الخاصة، إضافة إلى تهم التحرش ببعض الطالبات اللاتي يوصلهن إلى مدارسهن. وأوضح القرني أن المتهم تمت إحالته للجهات المختصة لاستكمال إجراءات القضية.وفي ذات السياق، كشف مصدر في الهيئة لـ "الوطن" أن المتهم متورط في ثلاث قضايا أخلاقية في أوقات سابقة مسجلة لدى الشرطة، في حين أن هناك قضية واحدة أخلاقية مقيدة لدى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. إلى ذلك، تجري هيئة التحقيق والادعاء العام في الدمام تحقيقاتها مع المتهم (مقيم عربي) وذلك في الاتهامات المتعددة المنسوبة إليه ومنها التحرش الجنسي، وتصوير بعض الصغيرات في أوضاع مخلة، والاعتداء على أعراضهن من خلال ممارسته الجنس مع بعضهن. وأكدت مصادر في الهيئة أن المتهم أدلى باعترافات يوم الخميس الماضي، أفاد فيها بممارسته الجنس مع طالبات قاصرات في المرحلة الابتدائية وتصويرهن دون إدراك منهن بالممارسات الشاذة التي يقوم بها.وكانت القصة قد بدأت بخيط أمسكت به هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام، حين تلقت بلاغاً من والد طفلة في الصف الثالث الابتدائي ضد السائق الذي يوصلها إلى المدرسة يومياً، وذلك بعد أن أخبرت الصغيرة أمها بأن السائق كان يشتري لها الحلوى ويطلب منها وضع يدها على أماكن حساسة في جسده. وذكر المبلغ في البلاغ أنه مصدوم من الواقعة، نظراً للفارق الهائل بين سن ابنته وسن السائق الذي قارب الخمسين. وقال إنه كان يأتمن السائق على ابنته نظرا لأنها في سن حفيدته، وأنه آثر عدم التسرع في الإبلاغ لولا إصرار الصغيرة على معلوماتها.وإثر تلقي الهيئة البلاغ؛ رتبت إجراءاتها للقبض على المتهم، وقامت بتفتيش مقر سكنه، لتكتشف مخازي جديدة تورط فيها المتهم ذات صلة بالتحرش الجنسي والاعتداء الجنسي والتصوير. وتم العثور في جهازه المحمول على مئات الصور الخاصة بطالبات قاصرات وهن في أوضاع مخلة، أو يمارس معهن الجنس في مقر سكنه الواقع وسط مدينة الدمام.
المصدر السبت 3 جمادى الأولى 1431ـ 17 أبريل 2010 العدد 3487 ـ السنة العاشرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق