بدأ العلماء في "تقريب الاحتمالات" بشأن جسم غريب بحجم طائرة من نوع
بوينج 747، يقع على عمق تسعة أمتار من قعر بحيرة
طبرية، حير العلماء.
وأوردت "سي إن إن" أمس أن علماء علموا بوجود الجسم عام 2003 عند مسحهم
قعر البحيرة بموجات الرادار، لكنهم أعلنوا عن اكتشافهم قبل أيام.
وتراوح ترجيحات العلماء بين أن يكون الجسم حوضا عملاقا لتربية الأسماك أو مقبرة قديمة أو مجرد تمثال أثري.
ويرى أحد العلماء أن وجود الجسم في البحيرة يمكن أن يجعل من استخراجه
أمرا صعبا، لكنه يمكن أيضا أن يشير إلى أن منسوب المياه كان منخفضاً أكثر
مما عليه الحال اليوم، وارتفع لاحقا ليغرق التمثال.
ويرى عالم آخر أنه إذا تأكد أن الأمر يتعلق بحوض تربية أسماك فإن ذلك سيعني أنه كان على أرض يابسة قبل أن تغمرها مياه البحيرة.
ويتكون المجسم من حجارة بازلتية، تتخذ شكلاً مخروطياً للأعلى، ولفت عالم
إلى أن أقرب مكان لنقل الحجارة التي تستخدم في إنشاء مثل هذه الأجسام يبعد
مئات الأمتار.
وأضاف أن حجم كل صخرة يراوح بين متر ومترين، وأن وزنها يصل إلى 90 كيلو جراماً.
وقال: "إنه أمر مدهش، ولكم أن تتخيلوا حجم البشر ساعتها، أو ذكاءهم في نقل مثل هذه الصخور وصنع أشياء خالدة".
وشاهد ايضا :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق