قبيل إقامة صلاة الجمعة، وفي أثناء الخطبة، أقامت امرأتان في خيطان الدنيا ولم تقعدا ها إلا بعد أن «بردتا كبديهما» بالانقضاض على
من كانت أغلقت بسيارتها على سيارتهما، وألحقتا بها الأذى، على مرأى من رجل شرطة الذي وقف متفرجاً ولم يحرك ساكناً.
ما حصل أن مواطنة تقطن مع زوجها وطفليهما في شقة في الطابق الثالث من عمارة كائنة في خيطان، ولدى عودتها ليل الخميس من زيارة عائلية وجدت سيارة غريبة تحتل الموقف المخصص لسيارتها، وبعد أن انتظرت طويلاً وقرعها لـ (الهرن) مراراً وتكراراً وتعذر عليها ايجاد مكان في الشارع لـ (صفطها)، لم تجد بداً سوى أن تقف خلف السيارة (المحتلة) لموقفها.
وأطل يوم الجمعة وتوجه زوج المواطنة إلى الصلاة، وفي تلك الأثناء، قرع حارس العمارة باب شقتها ليبلغها بأن تنزل على جناح من السرعة لتحريك سيارتها لأنه توجد امرأتان تصبان جام غضبهما على سيارتها بحكم اغلاقها الطريق عليهما، وسرعان ما اتجهت نحو النافذة لتستطلع أمر ما يحدث ولئلا يضيع حقها، تناولت نقالها وراحت تصور بعدسته الامرأتين الغاضبتين اللتين راحتا تشتمان بأقذع الألفاظ النابية - دون مراعاة لحرمة خطبة الجمعة - التي كان يلقيها الخطيب في المسجد المجاور، واثر ملاحظة الغاضبتين لمن تصورهما من نافذة في الطابق الثالث، هددتاها (جايين، جايين) وسرعان ما انطلقتا نحوها وراحتا تكسران الباب بقطعة من الحديد، مصحوباً بنغمة شــتائــــم لم يســـــبق أن سمـــــعها من ذي قبل سكان العمارة.
المواطنة اللائذة وراء باب شقتها، استنجدت بعمليات وزارة الداخلية، حيث حل وبسرعة أحد العسكريين من الإدارة العامة للنجدة، واثر مشاهدتها له (العسكري) من خلال (العين السحرية)، تجرأت وفتحت الباب أمامه، وكلها اطمئنان انه سيحميها من المهاجمتين، ولكن حصل ما لم يكن في حسبانها عندما انقضتا عليها بقطعة الحديد ذاتها التي سبق وأن كسرتا الباب بها، وألحقتا برأسها ضربة سال على اثرها الدم وسط صراخ طفليها البالغين من العمر (4 و5 سنوات)، ولم تكتفيا بذلك بل استمرتا في الاعتداء عليها وضربها على بطنها (وهي حامل في شهرها السابع) وعلى ظهرها أيضاً، واستولتا بالقوة على نقالها الذي كانت وثقت به وصلة اعتدائهما على سيارتها أولاً، وأخينا العسكري وقف كالصنم، لا حياة فيه. ومن «حظ» المواطنة المعتدى عليها وصلت دورية ثانية من مخفر خيطان - في الوقت المناسب - وأوقف رجالها وصلة الهجوم الذي يبصره (العسكري المتفرج)، وحتى تزيد الطين بلة - لم يقدم رجال المخفر - حسب ما أفادت المواطنة المجني عليها - لـ «الراي» - على أخذ اثبات المعتديتين بل طلبوا اثبات المجني عليها (!).
وقالت: «إن المعتديتين تفوهتا أمام الشرطة (ما يهمنا كل ضباط الفروانية في جيوبنا) !
وبعد تخليصها من يد الامرأتين الغاضبتين، راحت المواطنة تطلب باسترجاع هاتفها النقال، حيث انكرتا الجانيتان بسلبه منها، لكن الحسنة الوحيدة لـ (العسكري المتفرج) أقر بأن (النقال) بحوزتهما، وأعيد إليها.
وتقول المواطنة لـ «الراي»، ان الجانيتين غادرتا المكان بكل يسر وذلك بعد أن نزلت من شقتها قاصدة المستشفى لعلاج رأسها النازف، وللاطمئنان على جنينها، ومن ثم توجهت إلى مخفر خيطان للابلاغ عن الواقعة برمتها وزودت رجاله برقم سيارة الامرأتين، حيث تم تسجيل قضية جنائية تحت مسمى دخول مسكن واعتداء بالضرب تبعه أذى بليغ».
وأضافت «انها اضطرت لحمل نفسها إلى المستشفى بمفردها تاركة طفليها خلفها لدى جيرانها، ولم تتمكن من ابلاغ زوجها مباشرة بحكم انه كان يؤدي صلاة الجمعة وهاتفه مغلقاً، ولاحقاً تبعها إلى المخفر».
المصدر
وشاهد ايضا :
الامرأتان (تردحان) في الشارع (بعدسة المجني عليها) |
ما حصل أن مواطنة تقطن مع زوجها وطفليهما في شقة في الطابق الثالث من عمارة كائنة في خيطان، ولدى عودتها ليل الخميس من زيارة عائلية وجدت سيارة غريبة تحتل الموقف المخصص لسيارتها، وبعد أن انتظرت طويلاً وقرعها لـ (الهرن) مراراً وتكراراً وتعذر عليها ايجاد مكان في الشارع لـ (صفطها)، لم تجد بداً سوى أن تقف خلف السيارة (المحتلة) لموقفها.
وأطل يوم الجمعة وتوجه زوج المواطنة إلى الصلاة، وفي تلك الأثناء، قرع حارس العمارة باب شقتها ليبلغها بأن تنزل على جناح من السرعة لتحريك سيارتها لأنه توجد امرأتان تصبان جام غضبهما على سيارتها بحكم اغلاقها الطريق عليهما، وسرعان ما اتجهت نحو النافذة لتستطلع أمر ما يحدث ولئلا يضيع حقها، تناولت نقالها وراحت تصور بعدسته الامرأتين الغاضبتين اللتين راحتا تشتمان بأقذع الألفاظ النابية - دون مراعاة لحرمة خطبة الجمعة - التي كان يلقيها الخطيب في المسجد المجاور، واثر ملاحظة الغاضبتين لمن تصورهما من نافذة في الطابق الثالث، هددتاها (جايين، جايين) وسرعان ما انطلقتا نحوها وراحتا تكسران الباب بقطعة من الحديد، مصحوباً بنغمة شــتائــــم لم يســـــبق أن سمـــــعها من ذي قبل سكان العمارة.
المواطنة اللائذة وراء باب شقتها، استنجدت بعمليات وزارة الداخلية، حيث حل وبسرعة أحد العسكريين من الإدارة العامة للنجدة، واثر مشاهدتها له (العسكري) من خلال (العين السحرية)، تجرأت وفتحت الباب أمامه، وكلها اطمئنان انه سيحميها من المهاجمتين، ولكن حصل ما لم يكن في حسبانها عندما انقضتا عليها بقطعة الحديد ذاتها التي سبق وأن كسرتا الباب بها، وألحقتا برأسها ضربة سال على اثرها الدم وسط صراخ طفليها البالغين من العمر (4 و5 سنوات)، ولم تكتفيا بذلك بل استمرتا في الاعتداء عليها وضربها على بطنها (وهي حامل في شهرها السابع) وعلى ظهرها أيضاً، واستولتا بالقوة على نقالها الذي كانت وثقت به وصلة اعتدائهما على سيارتها أولاً، وأخينا العسكري وقف كالصنم، لا حياة فيه. ومن «حظ» المواطنة المعتدى عليها وصلت دورية ثانية من مخفر خيطان - في الوقت المناسب - وأوقف رجالها وصلة الهجوم الذي يبصره (العسكري المتفرج)، وحتى تزيد الطين بلة - لم يقدم رجال المخفر - حسب ما أفادت المواطنة المجني عليها - لـ «الراي» - على أخذ اثبات المعتديتين بل طلبوا اثبات المجني عليها (!).
وقالت: «إن المعتديتين تفوهتا أمام الشرطة (ما يهمنا كل ضباط الفروانية في جيوبنا) !
وبعد تخليصها من يد الامرأتين الغاضبتين، راحت المواطنة تطلب باسترجاع هاتفها النقال، حيث انكرتا الجانيتان بسلبه منها، لكن الحسنة الوحيدة لـ (العسكري المتفرج) أقر بأن (النقال) بحوزتهما، وأعيد إليها.
وتقول المواطنة لـ «الراي»، ان الجانيتين غادرتا المكان بكل يسر وذلك بعد أن نزلت من شقتها قاصدة المستشفى لعلاج رأسها النازف، وللاطمئنان على جنينها، ومن ثم توجهت إلى مخفر خيطان للابلاغ عن الواقعة برمتها وزودت رجاله برقم سيارة الامرأتين، حيث تم تسجيل قضية جنائية تحت مسمى دخول مسكن واعتداء بالضرب تبعه أذى بليغ».
وأضافت «انها اضطرت لحمل نفسها إلى المستشفى بمفردها تاركة طفليها خلفها لدى جيرانها، ولم تتمكن من ابلاغ زوجها مباشرة بحكم انه كان يؤدي صلاة الجمعة وهاتفه مغلقاً، ولاحقاً تبعها إلى المخفر».
المصدر
وشاهد ايضا :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق