لم يعرف أحد كيف يعيش المرء بطعنة في الظهر مثل المواطن الكندي بيلي ماك نيلي رغم أن الكثيرين عاشوها.
فقد ظل المواطن الكندي ثلاث سنوات يحمل في ظهره نصلا لسكين طوله سبعة سنتميترات داخل ظهره.
وقد استخرج الأطباء النصل الأسبوع الماضي بعد أن طعن بها في نزاع داخل
إحدى الحانات.
وقال المواطن الكندي 32 عاما لمحطة تلفزيون (سي بي سي) الكندية: "إن
الأطباء لم يقوموا بعد الحادث بفحص ظهري أبدا بالأشعة، وإنما خاطوا الجرح
وضمدوه فقط، وهذا كل ما هنالك."
وأوضح ماك نيلي أن مكان الجرح تضخم مع مرور الوقت وتكونت ندبة كبيرة وبدأ
في استثارة الحكة والألم.
وذكر ماك نيلي أنه توجه إلى العديد من الأطباء لينظروا أمره وكان يتلقى
دائما إجابة واحدة: تعرض أحد أعصاب الظهر للجرح ولذا يسبب الألم.
وذكر ماك نيلي أنه دخل السجن بعد ذلك ، وأضاف قائلا: "في كل مرة كان الحارس
يمرر جهاز الفحص المعدني على ظهري كان يصدر صوتا عند موضع الجرح".
وأضاف ماك نيلي أن حل هذا اللغز لم يتسن إلا بعد أن حك ظهره بشدة ، وسمع صوتا شبيها بصوت المعدن.
وقال ماك نيلي إن صديقته نظرت وقالت له: "هناك سكين في ظهرك يا بيلي"، مبينا أن السكين كانت خرجت إلى السطح بعض الشيء.
ويعتزم ماك نيلي رفع دعوى ضد السلطات الصحية.
شاهد ايضا :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق