رأس الخيمة - أصدرت محكمة الجنايات في رأس الخيمة حكما بسجن خادمة إثيوبية ثلاثة أشهر بعد إدانتهم بتهمة ارتكاب الزنى بالتراضي بين خادمة وصبي إماراتي (15 عاما) ما أسفر عن إنجاب طفلة ووضع الصبي تحت الاختبار.
وقالت محامية الخادمة لصحيفة (الإمارات اليوم) أنه يفهم من الحكم أن ما حدث من جريمة كان برضاء الطرفين، وأضافت أنا أرى أنه لم يكن كذلك لذا سنعمل على استئناف الحكم قناعة منا بأن الخادمة كانت ضحية جريمة اغتصاب من قبل الصبي.
ووفقا لحيثيات القضية فإن ما حدث بين الطفل والخادمة لم يكشف النقاب عنه إلا بعد مرور تسعة أشهر أي عندما شعرت الخادمة بأنها على وشك الولادة ومن ثم توجهت الى مستشفى صقر ولكن عندما فشلت في تقديم أوراق تثبت أنها متزوجة ساورت الشكوك إدارة المستشفى التي اتصلت على الفور بالشرطة التي احالتها الى النيابة العامة ومن ثم تقديمها الى المحكمة.
وأمام هيئة المحكمة سعت الخادمة لتبرئة نفسها من ارتكاب جريمة الزنى، إذ ذكرت ان الطفل اغتصبها عنوة، ولم تتمكن من مقاومته وبعد ذلك بقيت محبوسة في بيت كفيلها حتى أكملت تسعة أشهر لتداهمها آلام الوضع فتوجهت مع زميلتها في العمل الى مستشفى صقر. من جانبه، نفى الصبي اغتصاب الخادمة واتهمها بأنها هي التي راودته عن نفسه، وأجبرته على ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق