الغامدي : أكثر المتعرضات له مراهقات في سن 15 عاما فأكثر
مكة المكرمة: صباح مبارك
تقع بعض الفتيات ضحايا لعلاقات واهمة ويغرر بهن إما بقصد الزواج أو بوهم الحب والعلاقة الصادقة، ويصبحن ضحية للمبتزين من المخادعين من الشبابئاً الذين وجدوا فيهن فريسة سهلة ولقمة سائغة للوصول لمطالبهم الدنيئة من ابتزاز مادي أو النيل من العرض.تقول م. هـ"كلما وجدت والدي غاضبا ظننت أن ذلك الشاب قد أبلغه بعلاقتنا أو أنه أسمعه شي من مكالمتنا الهاتفية. فما كان مني وبعد أن سئمت من تهديده ومن الضغط النفسي الذي يواجهني إلا أن اعترفت لمدرستي بذلك، فقامت معلمتي القريبة مني بعد حصولها على كافة المعلومات عنه بتقديم شكوى رسمية لم أعلم عنها في البداية للجهات المختصة حتى امتنع عن تهديدي، واضطررت إلى إتلاف بطاقة جوالي حتى أتخلص منه نهائيا".وتقول مها. ث "لم أتمكن من التخلص من نوايا الشاب الذي ارتبطت بعلاقة حب معه في بداية حياتي بعد أن أوهمني بالزواج إلا بعد أن لجأت لوالدته، فعندما أدركت خطورة تصرفاته أخبرت والدته بالحقيقة، فساعدتني على التخلص من ابنها، وفعلا لم أتلق بعد ذلك اتصالا منه وانتهت معاناتي".وقال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة أحمد قاسم الغامدي إن فرع الهيئة قد انتهج خطة أسهمت في القضاء على الكثير من المشاكل وإنهائها في مهدها، وذلك باتباع أسلوب حل المشكلة بسرية تامة وسياسة مدروسة.كما كشف أن هناك 30 قضية ابتزاز للفتيات تم تسجيلها خلال العام الماضي. في حين تم تسجيل قضية مغايرة أخرى تتمثل في فتاة درجت على ابتزاز شاب، مشيرا إلى أن أغلب الفتيات الواقعات ضحايا لتلك العلاقات من فئة المراهقات واللائي يبلغن 15 عاماً وأكثر.وحول الأسباب قال الغامدي "تعود في مجملها إلى تهاون الفتاة وتساهلها في اتصالاتها. مما يترتب عليه نشوء علاقة غير شرعية عاطفية تتسبب في بروز تلك المشكلات التي تقع فيها، بدون علم أهلها، وتعجز بمفردها عن مواجهتها، فالبعض يستغل الوعد بالزواج فتتعلق الفتاة بذلك الشاب، فيبدأ في التحايل عليها بأن يطلب منها بعض الصور مباشرة أو بالجوال، وبالتالي تتهاون الفتاة لشدة تعلقها أو لوهم الحب ، وربما تحدث أمور لا تفصح بها الفتاة لأهلها، ويبدأ هذا الشاب بمساومتها عند رفضها الرضوخ لطلباته "جنسيا أو ماليا" أو طلبات ذات طابع إجرامي كأن يخضعها للدعارة مع الآخرين فتتعمق المشكلة" مشيرا إلى أن ذلك كله نتيجة لتفريط الفتاة مع الشاب بعفتها، أو لخلل في التربية، وضعف في الإيمان.وأشار الغامدي إلى طريقة أخرى تصل فيها الصور للمبتز وذلك بطريقة عفوية، وذلك عند إصلاح الجوال أو الحاسوب أو بيعهما أو إرسال الفتاة رسائل وصور لصديقتها فيكشف الجهاز من قبل المحيطين بها أو العاملين على تصليح الأجهزة، وتتضح لهم الكثير من الصور المخزنة، ويستعملها المبتز في التهديد والابتزاز لتلبية طلباته المادية أو الجنسية.وأشار كذلك إلى سقوط بعض الفتيات من خلال الشات. حيث تقوم بعض الفتيات من خلاله بالتسلية والثقة في الطرف الآخر ثم عرض الصور، فيقعن ضحية للابتزاز. كما أن من صور الابتزاز ما يحدث في بيئة العمل المختلط . حيث تدفع تلك البيئة الجنسين للتعرف على أمور خاصة، وشخصية، فيحدث نتيجة لذلك الابتزاز.وتطرق الغامدي لنوع آخر من الابتزاز ، وهو ما يحدث في مكاتب التوظيف الوهمية ، وهناك تترك الفتاة أرقامها ثم ينشأ نوع من التعارف بقصد الحصول على العمل، وقد تتهاون الفتاة ظناً منها بـأن هذا الشخص سيقوم بتوظيفها، وقد يدعوها لزيارة المؤسسة الوهمية ثم يحاول التحرش بها.وحذر الغامدي الفتيات الباحثات عن عمل من اللجوء لمثل هذه المؤسسات والتي تعلن عن عمل إلا بمرافقة أولياء أمورهن. حيث إن المتلاعب يلجأ للكثير من الحيل حتى يوهم ضحاياه. ثم يلجأ للابتزاز بأنواعه. في حين تعمد بعض الفتيات لمعاكسة الشباب ومن خلال التعارف المباشر أو بسبب تشجيع من صديقاتها بإقامة علاقة للخروج من دوامة العنوسة. ثم تفاجأ الفتاة بعد ذلك بوقوعها في فتنة لا تستطيع أن توقفها، فتقع بين المبتز والخوف من الأهل.وأوضح الغامدي أن توفير الجو الأسري الآمن، وبناء الثقة بين أفرادها، واتباع أسلوب الحوار داخل الأسرة الواحدة من أول أسباب القضاء على أي طريق للمبتز وفتح المجال للمخطئ بالاعتراف. كذلك أهمية مراقبة الأبناء والاطمئنان لسيرتهم وسلوكهم، وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد، وهذه هي الركيزة الأولى في المحافظة على النشء حتى لا يستغلوا من قبل الأشخاص الغرباء. بالإضافة إلى تقوية الوازع الديني، ولا بد أن يبنى هذا الوازع في قلوبهم حتى تصبح هذه السلوكيات في قلوبهم، مؤكدا على أهمية دور المؤسسات التربوية في تحسين مفاهيم الشباب من الجنسين.وأشار إلى أن الكثير من الفتيات تزرع صديقات السوء في أذهانهن أن العلاقة مع الشاب يمكن أن تؤدي للزواج. لذلك تهتم الفتاة بالوصول لعلاقات كهذه رغبة في الزواج، ولكن يجب أن تثق بأن الزواج الذي يبنى على علاقة هو محل الريبة والشك، ويولد المشاكل. حتى لو نتج عن هذا الزواج أبناء، حيث تظل شرارة الشك تهدد كيان الأسرة.وأوضح الغامدي أن دور مؤسسات الضبط الاجتماعي والأمني كهيئة الأمر بالمعروف والشرطة هو توفير الوضع الآمن لضحية الابتزاز والسرية التامة حتى من ذويه في معالجة هذا الأمر بمجال سري آمن وآلية آمنة ليستقيم سلوك الفتاة، مع التركيز على صحة المعلومات حتى لا تكون هناك شكاوى كيدية.وترى الأخصائية الاجتماعية ومشرفة القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية للمسنين حفصة شعيب أن الابتزاز أمر تفاقم في الآونة الأخيرة، بسبب سهولة وسائل الاتصال مثل الجوال والإنترنت وعبر الشات، والغالب أن سبب هذا الابتزاز هو ضعف المرأة والتي ترضخ لدراسة وضعها من قبل المبتز.وتنصح شعيب الفتاة بألا تستسلم لأوهام الحب وتبادل العواطف الوهمية، والتي تعتبر كشراك الصياد من ضعاف النفوس من الشباب، فلا تزود الشاب بأي من خصوصياتها من صور أو محادثة شات أو الجوال،ولابد أن تعي أن أكثر من يتبادلون هذه الصور هم من الشباب الذين لا يحرصون على أعراض الناس، ولا سمعتهم، وربما يحملون في داخلهم ذوات مجرمة، فتقع الفتاة تحت سيطرتهم.كما تنصح شعيب الأهل بمراقبة أبنائهم والتقرب منهم ومبادلتهم الحب، والإغداق عليهم بالعاطفة والرعاية الشاملة، وعدم ترك ثغرة لضعفاء النفوس يتسللون بها إليهم.ويقول استشاري الطب النفسي بجدة الدكتور محمد الحامد إن هذه إفرازات الانحلال أو ثقافة الانحلال الأخلاقي، ولا يصدر هذا العمل إلا من إنسان يعاني من انحدار أخلاقي شديد، فالإنسان وإن أخطأ ينبغي أن تظل هذه الأمور في ظل الكتمان،لأن في ذلك خيراً ولا يضطر للابتزاز والذي ينم على انحدار أخلاقي، والمعروف أن أي علاقة وإن كانت خطأ تتم عادة عن طريق الرضا من الطرفين، وتنتهي عن رضا، فمن غير اللائق ترك الطرف الآخر في قلق وخوف.وأكد أن السبب وراء هذا الابتزاز هو خلل في أمور أساسية، تبدأ من البيت وتنتقل للمجتمع، فلا بد ألا نسمح لأحد أن يبتز الآخرين، وذلك بوجود السلطة الاجتماعية المرنة والتي تساعد ضحية الابتزاز ولا تضره أو تقف ضدها.
تقع بعض الفتيات ضحايا لعلاقات واهمة ويغرر بهن إما بقصد الزواج أو بوهم الحب والعلاقة الصادقة، ويصبحن ضحية للمبتزين من المخادعين من الشبابئاً الذين وجدوا فيهن فريسة سهلة ولقمة سائغة للوصول لمطالبهم الدنيئة من ابتزاز مادي أو النيل من العرض.تقول م. هـ"كلما وجدت والدي غاضبا ظننت أن ذلك الشاب قد أبلغه بعلاقتنا أو أنه أسمعه شي من مكالمتنا الهاتفية. فما كان مني وبعد أن سئمت من تهديده ومن الضغط النفسي الذي يواجهني إلا أن اعترفت لمدرستي بذلك، فقامت معلمتي القريبة مني بعد حصولها على كافة المعلومات عنه بتقديم شكوى رسمية لم أعلم عنها في البداية للجهات المختصة حتى امتنع عن تهديدي، واضطررت إلى إتلاف بطاقة جوالي حتى أتخلص منه نهائيا".وتقول مها. ث "لم أتمكن من التخلص من نوايا الشاب الذي ارتبطت بعلاقة حب معه في بداية حياتي بعد أن أوهمني بالزواج إلا بعد أن لجأت لوالدته، فعندما أدركت خطورة تصرفاته أخبرت والدته بالحقيقة، فساعدتني على التخلص من ابنها، وفعلا لم أتلق بعد ذلك اتصالا منه وانتهت معاناتي".وقال مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة أحمد قاسم الغامدي إن فرع الهيئة قد انتهج خطة أسهمت في القضاء على الكثير من المشاكل وإنهائها في مهدها، وذلك باتباع أسلوب حل المشكلة بسرية تامة وسياسة مدروسة.كما كشف أن هناك 30 قضية ابتزاز للفتيات تم تسجيلها خلال العام الماضي. في حين تم تسجيل قضية مغايرة أخرى تتمثل في فتاة درجت على ابتزاز شاب، مشيرا إلى أن أغلب الفتيات الواقعات ضحايا لتلك العلاقات من فئة المراهقات واللائي يبلغن 15 عاماً وأكثر.وحول الأسباب قال الغامدي "تعود في مجملها إلى تهاون الفتاة وتساهلها في اتصالاتها. مما يترتب عليه نشوء علاقة غير شرعية عاطفية تتسبب في بروز تلك المشكلات التي تقع فيها، بدون علم أهلها، وتعجز بمفردها عن مواجهتها، فالبعض يستغل الوعد بالزواج فتتعلق الفتاة بذلك الشاب، فيبدأ في التحايل عليها بأن يطلب منها بعض الصور مباشرة أو بالجوال، وبالتالي تتهاون الفتاة لشدة تعلقها أو لوهم الحب ، وربما تحدث أمور لا تفصح بها الفتاة لأهلها، ويبدأ هذا الشاب بمساومتها عند رفضها الرضوخ لطلباته "جنسيا أو ماليا" أو طلبات ذات طابع إجرامي كأن يخضعها للدعارة مع الآخرين فتتعمق المشكلة" مشيرا إلى أن ذلك كله نتيجة لتفريط الفتاة مع الشاب بعفتها، أو لخلل في التربية، وضعف في الإيمان.وأشار الغامدي إلى طريقة أخرى تصل فيها الصور للمبتز وذلك بطريقة عفوية، وذلك عند إصلاح الجوال أو الحاسوب أو بيعهما أو إرسال الفتاة رسائل وصور لصديقتها فيكشف الجهاز من قبل المحيطين بها أو العاملين على تصليح الأجهزة، وتتضح لهم الكثير من الصور المخزنة، ويستعملها المبتز في التهديد والابتزاز لتلبية طلباته المادية أو الجنسية.وأشار كذلك إلى سقوط بعض الفتيات من خلال الشات. حيث تقوم بعض الفتيات من خلاله بالتسلية والثقة في الطرف الآخر ثم عرض الصور، فيقعن ضحية للابتزاز. كما أن من صور الابتزاز ما يحدث في بيئة العمل المختلط . حيث تدفع تلك البيئة الجنسين للتعرف على أمور خاصة، وشخصية، فيحدث نتيجة لذلك الابتزاز.وتطرق الغامدي لنوع آخر من الابتزاز ، وهو ما يحدث في مكاتب التوظيف الوهمية ، وهناك تترك الفتاة أرقامها ثم ينشأ نوع من التعارف بقصد الحصول على العمل، وقد تتهاون الفتاة ظناً منها بـأن هذا الشخص سيقوم بتوظيفها، وقد يدعوها لزيارة المؤسسة الوهمية ثم يحاول التحرش بها.وحذر الغامدي الفتيات الباحثات عن عمل من اللجوء لمثل هذه المؤسسات والتي تعلن عن عمل إلا بمرافقة أولياء أمورهن. حيث إن المتلاعب يلجأ للكثير من الحيل حتى يوهم ضحاياه. ثم يلجأ للابتزاز بأنواعه. في حين تعمد بعض الفتيات لمعاكسة الشباب ومن خلال التعارف المباشر أو بسبب تشجيع من صديقاتها بإقامة علاقة للخروج من دوامة العنوسة. ثم تفاجأ الفتاة بعد ذلك بوقوعها في فتنة لا تستطيع أن توقفها، فتقع بين المبتز والخوف من الأهل.وأوضح الغامدي أن توفير الجو الأسري الآمن، وبناء الثقة بين أفرادها، واتباع أسلوب الحوار داخل الأسرة الواحدة من أول أسباب القضاء على أي طريق للمبتز وفتح المجال للمخطئ بالاعتراف. كذلك أهمية مراقبة الأبناء والاطمئنان لسيرتهم وسلوكهم، وشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد، وهذه هي الركيزة الأولى في المحافظة على النشء حتى لا يستغلوا من قبل الأشخاص الغرباء. بالإضافة إلى تقوية الوازع الديني، ولا بد أن يبنى هذا الوازع في قلوبهم حتى تصبح هذه السلوكيات في قلوبهم، مؤكدا على أهمية دور المؤسسات التربوية في تحسين مفاهيم الشباب من الجنسين.وأشار إلى أن الكثير من الفتيات تزرع صديقات السوء في أذهانهن أن العلاقة مع الشاب يمكن أن تؤدي للزواج. لذلك تهتم الفتاة بالوصول لعلاقات كهذه رغبة في الزواج، ولكن يجب أن تثق بأن الزواج الذي يبنى على علاقة هو محل الريبة والشك، ويولد المشاكل. حتى لو نتج عن هذا الزواج أبناء، حيث تظل شرارة الشك تهدد كيان الأسرة.وأوضح الغامدي أن دور مؤسسات الضبط الاجتماعي والأمني كهيئة الأمر بالمعروف والشرطة هو توفير الوضع الآمن لضحية الابتزاز والسرية التامة حتى من ذويه في معالجة هذا الأمر بمجال سري آمن وآلية آمنة ليستقيم سلوك الفتاة، مع التركيز على صحة المعلومات حتى لا تكون هناك شكاوى كيدية.وترى الأخصائية الاجتماعية ومشرفة القسم النسائي بدار الرعاية الاجتماعية للمسنين حفصة شعيب أن الابتزاز أمر تفاقم في الآونة الأخيرة، بسبب سهولة وسائل الاتصال مثل الجوال والإنترنت وعبر الشات، والغالب أن سبب هذا الابتزاز هو ضعف المرأة والتي ترضخ لدراسة وضعها من قبل المبتز.وتنصح شعيب الفتاة بألا تستسلم لأوهام الحب وتبادل العواطف الوهمية، والتي تعتبر كشراك الصياد من ضعاف النفوس من الشباب، فلا تزود الشاب بأي من خصوصياتها من صور أو محادثة شات أو الجوال،ولابد أن تعي أن أكثر من يتبادلون هذه الصور هم من الشباب الذين لا يحرصون على أعراض الناس، ولا سمعتهم، وربما يحملون في داخلهم ذوات مجرمة، فتقع الفتاة تحت سيطرتهم.كما تنصح شعيب الأهل بمراقبة أبنائهم والتقرب منهم ومبادلتهم الحب، والإغداق عليهم بالعاطفة والرعاية الشاملة، وعدم ترك ثغرة لضعفاء النفوس يتسللون بها إليهم.ويقول استشاري الطب النفسي بجدة الدكتور محمد الحامد إن هذه إفرازات الانحلال أو ثقافة الانحلال الأخلاقي، ولا يصدر هذا العمل إلا من إنسان يعاني من انحدار أخلاقي شديد، فالإنسان وإن أخطأ ينبغي أن تظل هذه الأمور في ظل الكتمان،لأن في ذلك خيراً ولا يضطر للابتزاز والذي ينم على انحدار أخلاقي، والمعروف أن أي علاقة وإن كانت خطأ تتم عادة عن طريق الرضا من الطرفين، وتنتهي عن رضا، فمن غير اللائق ترك الطرف الآخر في قلق وخوف.وأكد أن السبب وراء هذا الابتزاز هو خلل في أمور أساسية، تبدأ من البيت وتنتقل للمجتمع، فلا بد ألا نسمح لأحد أن يبتز الآخرين، وذلك بوجود السلطة الاجتماعية المرنة والتي تساعد ضحية الابتزاز ولا تضره أو تقف ضدها.
الوطن السبت 27 محرم 1430هـ الموافق 24 يناير 2009م العدد (3039) السنة التاسعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق