المدينة المنورة - متابعة - خالد الزايدي:
خضعت مرفت وزينب زوجتا خاطف (راضية الأفغانية) لتحليل الحمض الوراثي DNA في مستشفى المدينة للنساء والأطفال - أمس - لإثبات أو نفي نسب طفلي الحقيبة اللذين وجدا أمام مسجد (أبو سرداح) على طريق المساجد السبعة، حيث حل العثور عليهما لغز الاختفاء الغامض للضحية طيلة السنوات الأربع الماضية .
وبحسب مصادر (الرياض) فإن إجراءات أمنية مشددة رافقت المتهمتين حتى استكمال مجريات الفحص وعودتهما لسجن النساء، فيما لا يزال الرأس المدبر (محمد جنيدي) والخاطفة (جملات) رهن التحقيق من قبل محققي الادعاء العام، حيث أقرت الأخيرة بإقدامها طواعية على الجناية بتحريض من شقيقها، بينما يصر هو على نفي كثير من تفاصيل الحادثة، زاعما الكيدية والتواطؤ من قبل أطراف القضية، ولم ترشح معلومات حتى الآن حول اعترافه باختطاف القاصر والاعتداء عليها، رغم صدور تقرير طبي مفصل من المستشفى ذاته يؤكد تعرضها لذلك .
هذا ويواصل المحققون في دائرة العرض مواجهة الجاني بمجموعة من القرائن والشهادات والتقارير التي تدحض ركاكة وهشاشة دفاعه عن نفسه وتثبت قطعية الحادثة، تمهيدا لإحالته على القضاء الشرعي لينال جزاءه، وأكد المحامي سلطان ابن زاحم بأن الحكم الشرعي الذي ينتظر من يقدم على هذه الجرائم البشعة هو القتل حدا باعتبار تكييف القضية (حرابة) وإفسادا في الأرض .يشار إلى أن الضحية (راضية) ما زالت تحت العناية النفسية والتأهيلية بعد عودتها لأهلها في أعقاب الحادثة المفزعة التي واكبها زخم إعلامي كبير بدءا باختطافها من ساحات المسجد النبوي الشريف، وانتهاء بتحريرها بعد أن اقتادتها زوجتا الجاني إلى مخفر الشرطة وأخبرتا رجال الأمن بهويتها الحقيقية، ليتمكنوا في وقت وجيز من إحباط مخطط الجاني وأخته والقبض عليهما قبل أن يلوذا بالفرار إلى بلديهما .
خضعت مرفت وزينب زوجتا خاطف (راضية الأفغانية) لتحليل الحمض الوراثي DNA في مستشفى المدينة للنساء والأطفال - أمس - لإثبات أو نفي نسب طفلي الحقيبة اللذين وجدا أمام مسجد (أبو سرداح) على طريق المساجد السبعة، حيث حل العثور عليهما لغز الاختفاء الغامض للضحية طيلة السنوات الأربع الماضية .
وبحسب مصادر (الرياض) فإن إجراءات أمنية مشددة رافقت المتهمتين حتى استكمال مجريات الفحص وعودتهما لسجن النساء، فيما لا يزال الرأس المدبر (محمد جنيدي) والخاطفة (جملات) رهن التحقيق من قبل محققي الادعاء العام، حيث أقرت الأخيرة بإقدامها طواعية على الجناية بتحريض من شقيقها، بينما يصر هو على نفي كثير من تفاصيل الحادثة، زاعما الكيدية والتواطؤ من قبل أطراف القضية، ولم ترشح معلومات حتى الآن حول اعترافه باختطاف القاصر والاعتداء عليها، رغم صدور تقرير طبي مفصل من المستشفى ذاته يؤكد تعرضها لذلك .
هذا ويواصل المحققون في دائرة العرض مواجهة الجاني بمجموعة من القرائن والشهادات والتقارير التي تدحض ركاكة وهشاشة دفاعه عن نفسه وتثبت قطعية الحادثة، تمهيدا لإحالته على القضاء الشرعي لينال جزاءه، وأكد المحامي سلطان ابن زاحم بأن الحكم الشرعي الذي ينتظر من يقدم على هذه الجرائم البشعة هو القتل حدا باعتبار تكييف القضية (حرابة) وإفسادا في الأرض .يشار إلى أن الضحية (راضية) ما زالت تحت العناية النفسية والتأهيلية بعد عودتها لأهلها في أعقاب الحادثة المفزعة التي واكبها زخم إعلامي كبير بدءا باختطافها من ساحات المسجد النبوي الشريف، وانتهاء بتحريرها بعد أن اقتادتها زوجتا الجاني إلى مخفر الشرطة وأخبرتا رجال الأمن بهويتها الحقيقية، ليتمكنوا في وقت وجيز من إحباط مخطط الجاني وأخته والقبض عليهما قبل أن يلوذا بالفرار إلى بلديهما .
الرياض الأثنين 29 محرم 1430هـ - 26 يناير2009م - العدد 14826
*********************************
هل تعلم ان حجز الفنادق عن طريق الأنترنت هو ارخص الطرق واكثرها تقدما في زمن الأنترنت والتكنولوجيا الحديثه
من اجل ان نضعك في الصوره , نعرض عليك موقع ( الحجز دوت كوم ) لحجز فندقك المفضل في وجهتك التي ستقصدها بمشيئة الله
كل الذي عليك هو الضغط
والأختيار من بين مجموعة الفنادق التي ترغبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق