وقالت الفتاة خلال المحكمة إنها هربت من منزل والدها في 23 فبراير الماضي، بعد مشاجرة مع والدها المتزوج من سيدة أخرى، وتركت رسالة ذكرت فيها أنها تركت المنزل بسبب كثرة المشكلات مع زوجته.
وذكرت حيثيات القضية أنه في اليوم التالي تلقى والدها مكالمة هاتفية من إحدى النساء تسأل فيها عن الفتاة، فأخبرها بأن ابنته تركت المنزل ولا يعلم مكان وجودها حالياً، فأخبرته فوراً بأن ابنته موجودة مع أحد الأشخاص وهو المتهم الأول، وأخبرته بأنها عرفت المعلومات عن طريق الصفحة الخاصة بالمتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأخبرته بوسيلة الاتصال بالمتهم، فأبلغ بدوره الشرطة التي استطاعـت الاستدلال عن مكان
وجود الفتاة، وتم القبض عليها في خلوة غير مشروعة مع أربعة شبان من أعمار 14 و16 و18 و24 سنة.
وكان المتهمون اعترفوا بوجودهم معاً وبرروا ذلك بأنهم أصدقاء، وكان أحدهم فقط يرتبط بعلاقة عاطفية مع الفتاة، فيما قالت الفتاة إنها ذهبت إلى صديقها المتهم الأول وقضت الليلة الأولى مع المتهمين الأربعة في الشقة التي تم ضبطها فيها.
وأشارت إلى أن المتهم الأول قبلها في تلك الليلة، وفي الليلة التالية نامت في سيارة المتهم الرابع الذي كان نائماً أيضاً في السيارة، إلا أنه لم يحدث بينهما أي شيء، وأكدت المتهمة أنها في الوقت الذي كانت تقول لأصدقائها إنها تريد العودة إلى المنزل داهمت الشرطة فيه المنزل، وكانوا يتباحثون في كيفية عودتها.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق