سقط عاشق هندي ضحية حريق اشعله في شقة معشوقته، في حين كُتبت لها النجاة، بعد ان تمكن المنقذون من اسعافها بصحبة زوجها بعد اصابتهما بحروق من الدرجتان الثانية والثالثة، ولايزال رجال التحقيق يجهدون في تعقب الغرام الذي انقلب «ضراما»!!
المعشوقة الهندية، التي لم تمنعها الحروق الشديدة من الفرحة بنجاتها، ادلت للأمنيين في تحقيق اولي، انها بينما كانت بصحبة زوجها م، في شقتهما الكائنة خلف مجمع وارة بالجهراء، فوجئا بالجاني ي.خ (38 عاما) يطرق الباب، وعندما فتحا له اندفع الى الداخل وافرغ ما كان في يده من مواد تبين انها سريعة الاشتعال، وفي لحظة خاطفة اشعل النار التي سرعان ما ملأت فضاء الشقة قبل ان يتمكن اي
منا من الخروج حتى الجاني نفسه!
المجني عليها، وتدعى أ.ب، فاجأت الأمنيين بأن الجاني الذي اشعل النار في الجميع هو عشيقها، وكشفت عن علاقتهما الغرامية التي تعود الى فترة طويلة، وتجاوزت العاطفة الى ما هو اكثر عمقا، وتمادت في اعترافها بأن الجاني العاشق تمادى في الفترة الاخيرة بأن اصبح يطالبها بعدم الانصياع لزوجها، ومجاراته في «مطالبه الزوجية» بعد ان اصبح يغار منه كثيرا، وعندما اخبرته بأن هذا الامر فوق طاقتها، هددها بأنه سيحرقهما معا.
واضافت المعشوقة بأنها لم تكن تعلم ان غيرته المدمرة سوف تدفعه الى تنفيذ تهديده، كما لم تكن تدري ان رفضها لمطلبة «غير العادي» باعتزال زوجها من اجله سوف يقوده الى ارتكاب هذه الجريمة!
مصدر أمني أخبر «الراي» ان «غرفة العمليات في وزارة الداخلية كانت تلقت بلاغا عن نشوب حريق في شقة تقع ببناية خلف مجمع وارة بمنطقة الجهراء، فهرعت الى المكان قوة من رجال الاطفاء الذين تمكنوا من اخماد النيران، واسعاف ثلاثة اشخاص هم الجاني الذي اصيب بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، والزوجة المعشوقة التي لحقت بها حروق من الدرجة الاولى، وزوجها بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة».
وأكمل المصدر «ان الجاني لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بالاصابات التي لحقت به، في حين يخضع الزوجان للعلاج في مستشفى البابطين، وسجلت الواقعة في قضية شروع في قتل حملت الرقم 2012/64، بدأ الأمنيون المختصون بمعاينة الشقة التي استهدفتها النيران، واحيلت القضية على المباحث لمزيد من التقصي عن ملابسات الحادث».
المصدر
المعشوقة الهندية، التي لم تمنعها الحروق الشديدة من الفرحة بنجاتها، ادلت للأمنيين في تحقيق اولي، انها بينما كانت بصحبة زوجها م، في شقتهما الكائنة خلف مجمع وارة بالجهراء، فوجئا بالجاني ي.خ (38 عاما) يطرق الباب، وعندما فتحا له اندفع الى الداخل وافرغ ما كان في يده من مواد تبين انها سريعة الاشتعال، وفي لحظة خاطفة اشعل النار التي سرعان ما ملأت فضاء الشقة قبل ان يتمكن اي
منا من الخروج حتى الجاني نفسه!
المجني عليها، وتدعى أ.ب، فاجأت الأمنيين بأن الجاني الذي اشعل النار في الجميع هو عشيقها، وكشفت عن علاقتهما الغرامية التي تعود الى فترة طويلة، وتجاوزت العاطفة الى ما هو اكثر عمقا، وتمادت في اعترافها بأن الجاني العاشق تمادى في الفترة الاخيرة بأن اصبح يطالبها بعدم الانصياع لزوجها، ومجاراته في «مطالبه الزوجية» بعد ان اصبح يغار منه كثيرا، وعندما اخبرته بأن هذا الامر فوق طاقتها، هددها بأنه سيحرقهما معا.
واضافت المعشوقة بأنها لم تكن تعلم ان غيرته المدمرة سوف تدفعه الى تنفيذ تهديده، كما لم تكن تدري ان رفضها لمطلبة «غير العادي» باعتزال زوجها من اجله سوف يقوده الى ارتكاب هذه الجريمة!
مصدر أمني أخبر «الراي» ان «غرفة العمليات في وزارة الداخلية كانت تلقت بلاغا عن نشوب حريق في شقة تقع ببناية خلف مجمع وارة بمنطقة الجهراء، فهرعت الى المكان قوة من رجال الاطفاء الذين تمكنوا من اخماد النيران، واسعاف ثلاثة اشخاص هم الجاني الذي اصيب بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، والزوجة المعشوقة التي لحقت بها حروق من الدرجة الاولى، وزوجها بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة».
وأكمل المصدر «ان الجاني لفظ أنفاسه الاخيرة متأثرا بالاصابات التي لحقت به، في حين يخضع الزوجان للعلاج في مستشفى البابطين، وسجلت الواقعة في قضية شروع في قتل حملت الرقم 2012/64، بدأ الأمنيون المختصون بمعاينة الشقة التي استهدفتها النيران، واحيلت القضية على المباحث لمزيد من التقصي عن ملابسات الحادث».
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق