سقوط الساحر المزيف مغتصب موظفة «الداخلية»

| كتب عزيز العنزي | أسقط رجال مباحث مبارك الكبير «الساحر» الذي استدرج موظفة في «الداخلية» الى شقته الكائنة في منطقة صباح السالم وهتك عرضها بالإكراه وتبين انه مواطن عشريني عاطل عن العمل. كان رجال مباحث مبارك الكبير، بدأوا تحرياتهم حول الجاني إثر نشر قصته (في عدد «الراي» بتاريخ 6 مايو الجاري) مع موظفة «الداخلية» التي تواعد معها في أحد مقاهي منطقة شرق، واستدرجها الى شقته الكائنة في منطقة صباح السالم، وقام بهتك عرضها بالإكراه، مصدر أمني أبلغ «الراي» ان «مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية العميد محمود الطباخ ومدير مباحث مبارك الكبير المقدم سالم الجويسري اطلعا على ملف القضية، وشكلا فريقاً من رجالهما ضمّ كلاً من الرائد علي التمار والرائد خالد الصباح والملازم مساعد السبيعي، وأوعزا إليهم البحث والتحري عن المتهم والقبض عليه». وأفاد المصدر بأن «رجال المباحث أرسلوا الى الساحر امرأة من المصادر السرية، حاولت الاتصال به مرات عدة، وكان هاتفه النقال مغلقاً منذ نشر قصته مع موظفة «الداخلية»، وبعد اتصال حصل أخيراً من المرأة (المصدر السري) على هاتف الساحر فوجئت به أول من أمس يتصل بها ويسألها ان كانت اتصلت على رقمه، زاعماً انه كان خارج البلاد». تابع المصدر: «أثناء مكالمة المرأة مع الساحر حدد لها موعداً في أحد مقاهي منطقة حولي، وبمجرد أن أغلقت الهاتف معه أبلغت رجال المباحث بالمكان والزمان المحددين للقاء، وفي الموعد المحدد كان رجال المباحث يرصدون المقهى بعيون صقور، حتى حان الموعد، وأعطوا إشارة للمرأة (المصدر) بالاتصال على هاتفه النقال لتحديده من بين الزبائن، وفي اللحظة التي رنّ فيها هاتفه أطبق عليه رجال المباحث، واقتادوه الى مكتب بحث وتحري، «مبارك الكبير». وأردف المصدر: «بالتدقيق على بيانات المتهم اتضح انه عشريني وعاطل عن العمل، وليس من عائلة ثرية كما ادعى، وبالتحقيق معه أنكر الاتهام الموجه إليه في جناية هتك العرض، وجارٍ استدعاء المجني عليها للتعرف عليه المصدر