لم يجد المسن عامر أيوب أبو شخدم من منطقة الخليل أفضل من علبة صفيح
«تنكة مخلل» لكي يكنز فيها كل ما يملك من مال، فما كان من طفله الا ان
باعها لتاجر الخردة مقابل ما قيمته خمسة ريالات فقط.
الطفل الذي يعمل والده في رعي الاغنام ويخرج من ساعات الصباح حتى المساء أحب أن يفاجئ والده فأعطاه ثمن كمية من الحديد وعلبة الصفيح التي باعها لأحد تجار الخردة، فكانت صدمة الوالد كبيرة عندما أيقن أن تحويشة عمره طارت.. وأصبح «على الحديدة» كما يقولون.
وعلى الفور توجه أبو شخدم الى بلدة دورا المجاورة علّه يعثر على تاجر الخردة فيما سارع أحد أبنائه الآخرين الى ابلاغ الشرطة التي تحركت بالسرعة اللازمة وعممت على عناصرها بالمنطقة لاستدعاء كل تجار الخردة بالمنطقة.
وبالفعل استطاع الطفل وبحضور طواقم الشرطة الفلسطينية التعرف على التاجر الذي باعه ويدعى عبد العزيز السويطي والذي لم يكن يعلم حتى تلك اللحظة ما بداخل الصفيحة، فسارع الأب غير مصدق الى انتشال العلبة من بين ركام الحديد والخردة تملؤه السعادة بالعثور على كنزه المفقود.
وأمام محققي الشرطة تسلم المواطن أبو شخدم العلبة بما فيها من نقود بالعملة الاسرائيلية بعد عدها حيث بلغت 61 ألف شيكل ( نحو 17 الف دولار)، ليسارع الى اعادة الثمن البخس الى التاجر السويطي الذي عبر هو الآخر عن فرحه بعودة الحق الى صاحبه.!
الطفل الذي يعمل والده في رعي الاغنام ويخرج من ساعات الصباح حتى المساء أحب أن يفاجئ والده فأعطاه ثمن كمية من الحديد وعلبة الصفيح التي باعها لأحد تجار الخردة، فكانت صدمة الوالد كبيرة عندما أيقن أن تحويشة عمره طارت.. وأصبح «على الحديدة» كما يقولون.
وعلى الفور توجه أبو شخدم الى بلدة دورا المجاورة علّه يعثر على تاجر الخردة فيما سارع أحد أبنائه الآخرين الى ابلاغ الشرطة التي تحركت بالسرعة اللازمة وعممت على عناصرها بالمنطقة لاستدعاء كل تجار الخردة بالمنطقة.
وبالفعل استطاع الطفل وبحضور طواقم الشرطة الفلسطينية التعرف على التاجر الذي باعه ويدعى عبد العزيز السويطي والذي لم يكن يعلم حتى تلك اللحظة ما بداخل الصفيحة، فسارع الأب غير مصدق الى انتشال العلبة من بين ركام الحديد والخردة تملؤه السعادة بالعثور على كنزه المفقود.
وأمام محققي الشرطة تسلم المواطن أبو شخدم العلبة بما فيها من نقود بالعملة الاسرائيلية بعد عدها حيث بلغت 61 ألف شيكل ( نحو 17 الف دولار)، ليسارع الى اعادة الثمن البخس الى التاجر السويطي الذي عبر هو الآخر عن فرحه بعودة الحق الى صاحبه.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق