رقيب سابق في سلاح الطيران يتشبه بالنساء ويغري المراهقين لممارسة الرذيله معه

«المتشبه» الرقيب السابق مارتن شاكستيد

حكايتان مذهلتان يربط بينهما خيط مشترك، ألا وهو الانسلاخ من ثوب الذكورة وارتداء ثوب الانوثة.
الحكاية الاولى بطلها رقيب سابق في سلاح الطيران الملكي البريطاني، والذي صدر ضده اخيرا حكم بالسجن لمدة 8 اشهر بعد ان تم ضبطه متلبسا بالتشبه بالنساء ومحاولة اغواء صبي مراهق لاستدراجه الى ممارسة الرذيلة.
الرقيب المتقاعد الذي يدعى مارتن شاكستيد (60 عاما) كان احيل الى المحاكمة حيث اقر امامها بأنه مولع بارتداء الملابس النسائية ووضع مساحيق التجميل، كما اعترف بأنه يدير بيتا للدعارة في بلدة كليفتونفيل التابعة لمقاطعة كينت الانكليزية.
ووفقا لما كشـــــفت عنه التحريات التي قدمتها الشرطة الى المحكمة، فإن شاكستيد دأب على استدراج واغواء المراهقين من خلال تــــشبهه بالنساء، بما في ذلك انتعال الاحذية ذات الكعوب العالية والتسكع في الشوارع بحثا عن «الضحايا» الذين كان يراودهم عن انفسهم قبل ان يستدرجهم الى وكر الدعارة الذي يديره.

كريستال وارين... كريستوفر وارين سابقا

اما الحكاية الثانية، فإنها للبريطانية كريستال وارين التي كشفت النقاب اخيرا عن انها متحولة جنسيا في واقع الامر وانها كانت ذكرا لدى مولدها.
وارين البالغة من العمر 42 عاما، اثارت اهتمام مشاهدي برنامج «This Morning» التلفزيوني عندما اقرت على الملأ بأنها مدمنة على ممارسة العلاقة الحميمة لكنها فجرت قنبلة مدوية عندما كشفت النقاب عن انها لم تولد انثى بل كانت ذكرا وان اسمها في شهادة الميلاد الاصلية كان «كريستوفر» لكنها سرعان ما ادركت في مقتبل عمرها انها «انثى محبوسة في جسد ذكر» فقررت ان تتحول الى انثى من خلال سلسلة من العلاجات الهرومونية قبل ان تخضع الى علاج جراحي تحولت بموجبه رسميا الى عالم الانوثة شكلا وموضوعا.
وكشفت المتحولة عن انها عاشرت عددا كبيرا من الرجال منذ خضوعها الى العـــلاج لكنها لم تعترف لاي واحد منـــهم بحقيقة انها كانت ذكرا في السابق.
المصدر