في الكويت : أقدم أربعة شباب وثلاث فتيات على احتجاز شاب في شقتهم بالسالمية وأوسعوه ضربا وتعذيبا، قبل ان يتمكن من الاستنجاد بالعمليات، حيث نجح رجال الأمن في تحريره، واحالة محتجزيه السبعة إلى جهة التحقيق في مخفر الرميثية.
تفاصيل الواقعة كما رواها لـ«الراي» مصدر امني بدأت «ببلاغ هاتفي تلقته غرفة العمليات في وزارة الداخلية من شاب يستنجد لانقاذه من سبعة اشخاص بينهم ثلاث فتيات، استدرجوه إلى شقة واحتجزوه، واعتدوا عليه ضربا واهانة انتقاما منه لتلفظه على فتاة من المجموعة (وفقا لزعمهم)».
المصدر أكمل ان «البلاغ استنفر رجال الأمن الذين هرعوا إلى المكان المبلغ عنه، وطرقو
ا الباب، لكن اعضاء الفريق لم يستجيبوا في البداية، فلجأ الامنيون إلى التفاوض معهم ليخرجوا الشاب المحتجز، وبعد الموافقة فوجئ رجال الأمن بالمبلغ يخرج اليهم لا يرتدي الا ما يكاد يستر عورته من الملابس الداخلية، بينما حمل جسمه ووجهه كدمات واصابات متفرقة».
وتابع المصدر «ان المجني عليه افاد الامنيين بانه تعرض لعملية استدراج من قبل المجموعة»، مشيرا إلى انهم «عمدوا إلى معاقبته لتلفظه ببعض العبارات على فتاة منهم، الامر الذي حدا صديقها (احد افراد المجموعة) على دعوته إلى الحضور لشقته، وعندما لبى الدعوة فوجئ بثلاثة شباب بجانبه بالاضافة إلى ثلاث فتيات، قاموا جميعا بالاعتداء عليه ضربا واهانة، بعد ان نزعوا عنه ملابسه، واوثقوه بحبل، وامعانا في اذلاله طلبوا من احدى الفتيات ان تقضي حاجتها فوق جسمه، قبل ان يستجمع قواه، ويفلت منهم، ويتمكن من الهروب إلى الحمام، ويحكم بابه عليه، ومن حسن حظه ان هاتفه كان بحوزته، فاستخدمه في ابلاغ العمليات».
المصدر زاد ان «رجال الأمن نجح في التفاوض مع اعضاء المجموعة، واقناعهم بضرورة الامتثال للقانون، فانصاعوا لاوامرهم وخرجوا من الشقة، حيث اقتادوهم إلى مخفر الرميثية، وفي التحقيق انكروا ما ادعاه الضحية، فتم احتجازهم على ذمة التحقيقات، تمهيدا لاحالتهم على الجهة المختصة».
المصدر
تفاصيل الواقعة كما رواها لـ«الراي» مصدر امني بدأت «ببلاغ هاتفي تلقته غرفة العمليات في وزارة الداخلية من شاب يستنجد لانقاذه من سبعة اشخاص بينهم ثلاث فتيات، استدرجوه إلى شقة واحتجزوه، واعتدوا عليه ضربا واهانة انتقاما منه لتلفظه على فتاة من المجموعة (وفقا لزعمهم)».
المصدر أكمل ان «البلاغ استنفر رجال الأمن الذين هرعوا إلى المكان المبلغ عنه، وطرقو
ا الباب، لكن اعضاء الفريق لم يستجيبوا في البداية، فلجأ الامنيون إلى التفاوض معهم ليخرجوا الشاب المحتجز، وبعد الموافقة فوجئ رجال الأمن بالمبلغ يخرج اليهم لا يرتدي الا ما يكاد يستر عورته من الملابس الداخلية، بينما حمل جسمه ووجهه كدمات واصابات متفرقة».
وتابع المصدر «ان المجني عليه افاد الامنيين بانه تعرض لعملية استدراج من قبل المجموعة»، مشيرا إلى انهم «عمدوا إلى معاقبته لتلفظه ببعض العبارات على فتاة منهم، الامر الذي حدا صديقها (احد افراد المجموعة) على دعوته إلى الحضور لشقته، وعندما لبى الدعوة فوجئ بثلاثة شباب بجانبه بالاضافة إلى ثلاث فتيات، قاموا جميعا بالاعتداء عليه ضربا واهانة، بعد ان نزعوا عنه ملابسه، واوثقوه بحبل، وامعانا في اذلاله طلبوا من احدى الفتيات ان تقضي حاجتها فوق جسمه، قبل ان يستجمع قواه، ويفلت منهم، ويتمكن من الهروب إلى الحمام، ويحكم بابه عليه، ومن حسن حظه ان هاتفه كان بحوزته، فاستخدمه في ابلاغ العمليات».
المصدر زاد ان «رجال الأمن نجح في التفاوض مع اعضاء المجموعة، واقناعهم بضرورة الامتثال للقانون، فانصاعوا لاوامرهم وخرجوا من الشقة، حيث اقتادوهم إلى مخفر الرميثية، وفي التحقيق انكروا ما ادعاه الضحية، فتم احتجازهم على ذمة التحقيقات، تمهيدا لاحالتهم على الجهة المختصة».
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق