أوشكت مجموعة من الشباب أن تتجمد رعبا، عندما سولت لهم كثرتهم الاعتداء على خصم لهم، وتلقينه درسا مؤلما، ليفاجأوا بأنه اصطحب نمرا ضاريا، سرعان ما أنزله من سيارته وهددهم بإطلاقه على أجسادهم ليتخذ منها طعاما شهيا، فلم يتمالكوا أنفسهم، وأطلقوا سيقانهم للرياح!
مجموعة الشباب الذين بلغ عددهم 12، توجهوا تحت ضغط الفزع إلى مخفر الرميثية، وأبلغوا أمنييه بأنهم رصدوا شابا يعرفونه، في شارع البلاجات بمنطقة السالمية، سارعوا إليه لتصفية خلاف سابق معه، وقد اعتزموا أن يلقنوه درسا ينهون به الصراع لمصلحتهم، خصوصا أنه كان بمفرده، ولم يكونوا يعرفون أنه بعد أن انتبه إلى وجودهم بادر بالاتصال على صديق له ليدعمه في المعركة!
مصدر أمني ذكر لـ «الراي» أن «الهاربين الاثني عشر أفادوا بأنهم فوجئوا، لدى ترجلهم من سياراتهم، بصديق خصمهم يفتح سيارته ليبرز منها نمر ضخم الجسد، وقد أمسك به صاحبه، مشيرا إليهم بأنه سيطلقه في اتجاههم، الأمر الذي أثار الفزع في قلوبهم، ودفعهم إلى الهروب كل في اتجاه، في حين سارع المارة الذين تصادف وجودهم إلى البحث عن طرق للنجاة».
وأكمل المصدر أن «رجال الأمن في مخفر الرميثية سجلوا اثبات حالة بالواقعة، بانتظار اتخاذ اللازم».
المصدر
مجموعة الشباب الذين بلغ عددهم 12، توجهوا تحت ضغط الفزع إلى مخفر الرميثية، وأبلغوا أمنييه بأنهم رصدوا شابا يعرفونه، في شارع البلاجات بمنطقة السالمية، سارعوا إليه لتصفية خلاف سابق معه، وقد اعتزموا أن يلقنوه درسا ينهون به الصراع لمصلحتهم، خصوصا أنه كان بمفرده، ولم يكونوا يعرفون أنه بعد أن انتبه إلى وجودهم بادر بالاتصال على صديق له ليدعمه في المعركة!
مصدر أمني ذكر لـ «الراي» أن «الهاربين الاثني عشر أفادوا بأنهم فوجئوا، لدى ترجلهم من سياراتهم، بصديق خصمهم يفتح سيارته ليبرز منها نمر ضخم الجسد، وقد أمسك به صاحبه، مشيرا إليهم بأنه سيطلقه في اتجاههم، الأمر الذي أثار الفزع في قلوبهم، ودفعهم إلى الهروب كل في اتجاه، في حين سارع المارة الذين تصادف وجودهم إلى البحث عن طرق للنجاة».
وأكمل المصدر أن «رجال الأمن في مخفر الرميثية سجلوا اثبات حالة بالواقعة، بانتظار اتخاذ اللازم».
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق