باشر مدعي عام وسط عمان التحقيق مع حدث (17 عاما)، اغتصب شقيقتيه وحملتا منه سفاحا، مستغلا وجود والديه في الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة قبل شهر تقريبا، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية مطلعة.
باشر مدعي عام وسط عمان التحقيق مع حدث (17 عاما)، اغتصب شقيقتيه وحملتا منه سفاحا، مستغلا وجود والديه في الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة قبل شهر تقريبا، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية مطلعة.
وبينت المصادر لـ"الغد" أن علامات الحمل ظهرت على الشقيقتين (16، 14 عاما) حيث عرضتا على أحد الأطباء، الذي أكد وجود حمل لكلتيهما، وبإرسالهما إلى إدارة حماية الأسرة، أكدتا، في التحقيق معهما، أنهما "تعرضتا" لحادثتي اغتصاب على يد شقيقهما، أثناء وجود والديهما في الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.
وفي التحقيقات أكدت الشقيقة الصغرى أنها "تعرضت للضرب المبرح" من قبل شقيقها قبل أن يغتصبها، فيما قام بتخدير شقيقته الثانية، ومن ثم اعتدى عليها، وأنه مارس فعلته المشينة معهما عدة مرات، حسب ما ورد في التحقيق مع المجني عليهما، لدى إدارة حماية الأسرة.
وبين مصدر مطلع أن القانون "لا يسمح" بإجهاض الأجنة، حتى لو تم الحمل سفاحا أو بطريقة غير مشروعة، موضحا أنه بعد ولادة الشقيقتين "سيتم إرسال الطفلين إلى إحدى دور الرعاية التابعة للتنمية الاجتماعية، لغايات إيوائهما، ومنحهما أسماء وهمية".
وكان الوالدان تركا أبناءهما الأحداث وحدهم في المنزل، من دون أية رقابة من الأهل والأقارب، عندما توجها إلى الديار المقدسة.
ويؤكد أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي أن 13،5 % من مجمل الجرائم في الممـلكة "يرتكـــبها الأحداث"، و8 % منهم يكون "إما هو أو أحد أفراد الأسرة، وتحديدا الأب أو الأم داخل السجن".
وقال إننا نعيش في عصر "فوضى الجنس"، جراء سهولة وصول الأحداث إلى مواقع إباحية عبر الإنترنت، في ظل ضعف التربية والتوجيه، الذي يؤدي إلى مثل تلك السلوكيات، حيث توفر المواد الجنسية، وسهولة انتشار الأقراص المدمجة، التي تحتوي أيضا على أفلام إباحية، وكذلك بعض القنوات الفضائية، التي تعرض مشاهد إباحية، ما يؤدي إلى إثارتهم جنسيا وبطريقة خاطئة.
ولهذا، يؤكد الخزاعي وجوب أن يكون الأبوان قريبين من أبنائهما، لأن المراهقين يواجهون معاناة كبيرة في مرحلة "النضج الجنسي"، وهي بدايات التشوق للجنس الآخر، والمطلوب ضبطه وتوعيته ومراقبته، في مثل هذه المرحلة.
ولفت الخزاعي إلى أن الأردن "يعاني من مشكلة، هي أن 40 % من حالات العنف الأسري مرتبطة بالتحرشات الجنسية، وأن ربع تلك التحرشات، تكون في محيط الأسرة".
ووفق إحصائيات مديرية الأمن العام، فإن جرائم الاغتصاب، التي ارتكبها الأحداث خلال العام الماضي ارتفعت إلى 10 جرائم، بينما كانت في العام الذي سبقه 6 جرائم فقط، كما ارتفعت قضايا هتك العرض، خلال الفترة ذاتها، إلى 195 جريمة، بينما كانت في العام الذي سبقه 155 جريمة.
وبشكل عام، أكد التقرير الإحصائي ارتفاع الجرائم الجنائية للأحداث خلال العام الماضي إلى 1143 جريمة جنائية، ما بين "القتل العمد والقصد والسرقات والاغتصاب وهتك العرض، وجرائم المخدرات والشروع بالقتل والاتفاق الجنائي وغيرها"، بينما كانت العام قبل الماضي 2009 1055 جريمة جنائية.
المصدر
باشر مدعي عام وسط عمان التحقيق مع حدث (17 عاما)، اغتصب شقيقتيه وحملتا منه سفاحا، مستغلا وجود والديه في الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة قبل شهر تقريبا، بحسب ما ذكرت مصادر أمنية مطلعة.
وبينت المصادر لـ"الغد" أن علامات الحمل ظهرت على الشقيقتين (16، 14 عاما) حيث عرضتا على أحد الأطباء، الذي أكد وجود حمل لكلتيهما، وبإرسالهما إلى إدارة حماية الأسرة، أكدتا، في التحقيق معهما، أنهما "تعرضتا" لحادثتي اغتصاب على يد شقيقهما، أثناء وجود والديهما في الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.
وفي التحقيقات أكدت الشقيقة الصغرى أنها "تعرضت للضرب المبرح" من قبل شقيقها قبل أن يغتصبها، فيما قام بتخدير شقيقته الثانية، ومن ثم اعتدى عليها، وأنه مارس فعلته المشينة معهما عدة مرات، حسب ما ورد في التحقيق مع المجني عليهما، لدى إدارة حماية الأسرة.
وبين مصدر مطلع أن القانون "لا يسمح" بإجهاض الأجنة، حتى لو تم الحمل سفاحا أو بطريقة غير مشروعة، موضحا أنه بعد ولادة الشقيقتين "سيتم إرسال الطفلين إلى إحدى دور الرعاية التابعة للتنمية الاجتماعية، لغايات إيوائهما، ومنحهما أسماء وهمية".
وكان الوالدان تركا أبناءهما الأحداث وحدهم في المنزل، من دون أية رقابة من الأهل والأقارب، عندما توجها إلى الديار المقدسة.
ويؤكد أستاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين الخزاعي أن 13،5 % من مجمل الجرائم في الممـلكة "يرتكـــبها الأحداث"، و8 % منهم يكون "إما هو أو أحد أفراد الأسرة، وتحديدا الأب أو الأم داخل السجن".
وقال إننا نعيش في عصر "فوضى الجنس"، جراء سهولة وصول الأحداث إلى مواقع إباحية عبر الإنترنت، في ظل ضعف التربية والتوجيه، الذي يؤدي إلى مثل تلك السلوكيات، حيث توفر المواد الجنسية، وسهولة انتشار الأقراص المدمجة، التي تحتوي أيضا على أفلام إباحية، وكذلك بعض القنوات الفضائية، التي تعرض مشاهد إباحية، ما يؤدي إلى إثارتهم جنسيا وبطريقة خاطئة.
ولهذا، يؤكد الخزاعي وجوب أن يكون الأبوان قريبين من أبنائهما، لأن المراهقين يواجهون معاناة كبيرة في مرحلة "النضج الجنسي"، وهي بدايات التشوق للجنس الآخر، والمطلوب ضبطه وتوعيته ومراقبته، في مثل هذه المرحلة.
ولفت الخزاعي إلى أن الأردن "يعاني من مشكلة، هي أن 40 % من حالات العنف الأسري مرتبطة بالتحرشات الجنسية، وأن ربع تلك التحرشات، تكون في محيط الأسرة".
ووفق إحصائيات مديرية الأمن العام، فإن جرائم الاغتصاب، التي ارتكبها الأحداث خلال العام الماضي ارتفعت إلى 10 جرائم، بينما كانت في العام الذي سبقه 6 جرائم فقط، كما ارتفعت قضايا هتك العرض، خلال الفترة ذاتها، إلى 195 جريمة، بينما كانت في العام الذي سبقه 155 جريمة.
وبشكل عام، أكد التقرير الإحصائي ارتفاع الجرائم الجنائية للأحداث خلال العام الماضي إلى 1143 جريمة جنائية، ما بين "القتل العمد والقصد والسرقات والاغتصاب وهتك العرض، وجرائم المخدرات والشروع بالقتل والاتفاق الجنائي وغيرها"، بينما كانت العام قبل الماضي 2009 1055 جريمة جنائية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق