وحسب المصادر التي زودتنا بالمعلومات، فإن اكتشاف ملابسات هذه القضية جاء بناء على الشكوى التي رفعتها الضحية أمام مصالح الأمن الحضري لعمرون أحمد ببوزريعة مفادها أنها تعرضت للاختطاف والحجز والاغتصاب بالتداول من قبل المدعوين (م) و(ف)، وعلى إثر ذلك فتحت المصالح الأمنية تحقيقاتها وتم عرض الفتاة البالغة من العمر 18 سنة على طبيب شرعي بمستشفى مايو بباب الوادي، واتضح أن الضحية تعرضت فعلا للعنف الجنسي·
وبناء على تصريحات الضحية، فإنّ وقائع الحادثة تمت في حدود الساعة السابعة صباحا من يوم 12 جانفي الجاري، وبينما كانت الفتاة على مستوى محطة النقل الحضري بالمكان المسمى الأقواس ببوزريعة لتنقل إلى محل دراستها بالحمامات، تقدم منها الشخصان السالف ذكرهما وكانا على متن سيارة من نوع كليو كلاسيك سوداء اللون، لينزلا منها ومعهما كلب فيما بقي سائقها بجانب الطريق، ليأخذاها عنوة داخل السيارة ليقوم أحدهما بتخديرها، وبرجوعها إلى وعيها وجدت نفسها بوكر لم تتمكن من تحديد موقعه وقدمت وصفا دقيقا عن المتهمين، مؤكدة أنهما قاما باغتصابها بالتداول لمرات متتالية طيلة يومين قبل أن يتصلا بشقيقتها ويسلّمانها إياها على مستوى مركز التكوين المهني بسيدي الكبير برايس حميدو·
كما أثبتت التحقيقات تورط متهم ثالث وهو من بادر إلى هتك عرض الضحية كونه كان على علاقة سابقة معها، ليتم على إثرها إيداع المتهمين الثلاثة الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش لاستكمال التحقيقات معهم أمام قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس·
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق