انقلب السحر على فتاتين قادهما غضبهما من شاب رفض السقوط في شبكة إغرائهما، فعمدتا الى الانتقام منه، وعكستا الرواية لأمنيي مخفر السالمية، وزعمتا انه هو من تحرش بهما... لتواجها تهمة البلاغ الكاذب!
الفتاتان - كما أخبر «الراي» مصدر أمني - تقدمتا الى مخفر السالمية وأبلغتا ان شابا تحرش بهما وعمد الى تحريضهما على الفسق، وقدمتا للأمنيين أرقام سيارته، فبادروا بتسجيل قضية تحريض على الفجور وأحالوها على مكتب تحقيقات حولي».
وأكمل المصدر «ان المحققين أصدروا أمرهم باستدعاء الشاب المتهم بعد معرفة بياناته، وفور مثوله للتحقيق بدأ يكشف عن الجانب الآخر من الواقعة، عندما حكى ان الفتاتين هما من بادرتا بإلقاء شباكهما لإغوائه، وسعتا الى استدراجه بكل السبل لينصاع لرغبتهما، مستشهدا على روايته بعدد من موظفي الأمن في المجمع التجاري الذي شهد الواقعة».
وتابع المصدر «ان الشاب أفاد بأنه رفض كل محاولات الفتاتين لنسج خيوطهما حوله، ليفاجأ بهما تسبانه وتهددانه بالويل والأذى، وتختمان وصلة السب بالبصق على وجهه، وأردف انه ظن ان الأمر سينتهي عند هذا الحد، ولم يكن يعلم بأنهما ستقلبان الحق باطلا وتتهمانه ببلاغ كيدي».
المصدر زاد «ان المحقق استدعى موظفي الأمن الذين شهدوا بالحقيقة كما وصفها المتهم المظلوم، فسجل قضية بلاغ كاذب بحق الفتاتين ولاتزال قيد التحقيق». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق